برؤية وطنية وقيادة واعية.. مطارات مصر تنافس الكبار الشركة المصرية للمطارات تحقق إنجازات غير مسبوقة بقيادة حكيمة كتبت حنان عز الدين تواصل الشركة المصرية للمطارات تحقيق إنجازات غير مسبوقة جعلت من المطارات المصرية نموذجًا يحتذى به على المستويين الإقليمي والدولي في ظل توجيهات القيادة السياسية نحو النهوض بمنظومة النقل الجوي وتحقيق التنمية المستدامة. خطة تطوير شاملة تواكب المعايير العالمية: شهدت المطارات المصرية خلال العامين الماضيين ثورة تطويرية حقيقية شملت تحديث وتوسعة البنية التحتية ورفع كفاءة أنظمة الملاحة الجوية وتجهيز صالات السفر والوصول بأحدث الوسائل التكنولوجية لتسهيل حركة الركاب مع التركيز على تقديم تجربة سفر آمنة وسلسة. إشادة دولية ومحلية.. وسائحون يعبرون عن رضاهم : اللافت في هذه المرحلة أن مؤشرات رضا السائحين ارتفعت بشكل واضح حيث أبدى آلاف الزوار إشادتهم بمستوى النظافة و التنظيم وسرعة إنهاء الإجراءات بالمطارات المصرية وخاصة في مطارات شرم الشيخوالغردقة وبرج العرب. كما نوهت المنظمات الدولية المختصة في تقييم المطارات مثل المجلس الدولي للمطارات (ACI) إلى التحسن الملحوظ في الخدمات التشغيلية واعتبرت بعض المطارات المصرية ضمن أكثر المطارات تطورًا في أفريقيا والشرق الأوسط خلال العام الماضي تحت قيادة اللواء وائل النشار. أرقام تتحدث عن إنجازات : زيادة عدد الركاب بنسبة 38% خلال عام 2024 مقارنة بالعام السابق. ارتفاع معدل انتظام الرحلات بنسبة 92%، مما يعكس جودة التنظيم. الانتهاء من تطوير 14 مطارًا إقليميًا ضمن خطة التحديث الشامل. تدريب وتأهيل أكثر من 1,000 موظف على أحدث أنظمة الأمن والسلامة. اللواء طيار وائل النشار.. قيادة حكيمة وراء النجاح: في قلب هذا التحول الكبير يبرز اسم اللواء طيار وائل النشار رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات الذي نجح في قيادة منظومة العمل باحترافية عالية واضعًا نصب عينيه رؤية واضحة لجعل المطارات المصرية قادرة على منافسة المطارات العالمية من حيث الأداء، التكنولوجيا والخدمة. صرح اللواء النشار بأن الشركة تعمل على تحقيق التكامل بين العنصر البشري والتقني مشددًا على أن نجاح المطارات هو نتاج لجهود آلاف العاملين الذين يتم تحفيزهم باستمرار وتدريبهم وفق أحدث المعايير العالمية. وأشار إلى أن الشركة وضعت خطة طموحة لتطوير المطارات حتى عام 2030 تشمل تطبيق التحول الرقمي الكامل وزيادة القدرة الاستيعابية وتوفير بيئة صديقة للبيئة وفق المعايير الدولية. تحفيز الكوادر.. سر النجاح المستدام: لم تقتصر جهود الشركة المصرية للمطارات على البنية التحتية فقط بل أولت اهتماماً كبيراً بتنمية العنصر البشري حيث تم تنفيذ برامج تدريبية متخصصة للعاملين وفتح قنوات تواصل فعالة لتحفيز الأداء ورفع الروح المعنوية بما يضمن تقديم أفضل تجربة سفر ممكنة. نماذج حية للتطوير.. مطارات مصرية تواكب العالمية: لم تكن خطة التطوير في المطارات المصرية بقيادة واعية للواء طيار وائل النشار الذي لا يعترف بمجرد الوعود قام بتحويلها إلى إنجازات ملموسة على أرض الواقع حيث شهدت عدة مطارات أعمال تحديث شاملة أعادت رسم خريطة البنية التحتية الجوية في مصر. مطار شرم الشيخ الدولي.. واجهة سياحية بمعايير عالمية: تم تنفيذ توسعات كبيرة في مطار شرم الشيخ الدولي شملت افتتاح مبنى الركاب رقم (2) بعد تطويره لرفع الطاقة الاستيعابية إلى أكثر من 10 ملايين راكب سنويًا. كما تم تحديث أنظمة التفتيش الأمني وتوسيع صالات الوصول والمغادرة وتطبيق منظومة الكترونية ذكية لتسريع إجراءات السفر ما نال إشادة السائحين والوفود الدولية في المؤتمرات العالمية التي استضافتها المدينة مؤخرًا. مطار الغردقة الدولي.. سرعة الإجراءات وراحة المسافرين: شهد مطار الغردقة الدولي طفرة في الأداء التشغيلي والخدمي حيث تم إعادة هيكلة ممرات الطائرات وتحسين البنية التحتية للصالات وتزويد المطار بأحدث وسائل التأمين والأنظمة الذكية لتقليل وقت الانتظار. وقد أبدى المسافرون عبر المطار رضاهم عن سرعة إنهاء الإجراءات وانسيابية الحركة داخل صالات السفر والوصول خاصة في أوقات الذروة السياحية. مطار برج العرب.. مركز لوجيستي جديد غرب الإسكندرية: تم الانتهاء من المرحلة الأولى من تطوير مطار برج العرب الدولي الذي أصبح يخدم شريحة واسعة من المسافرين في منطقة الدلتا والساحل الشمالي. شملت أعمال التطوير إنشاء مبنى ركاب جديد يعمل بالطاقة الشمسية ضمن خطة التوسع المستدام ليكون أول مطار في مصر يعتمد على الطاقة النظيفة بهذا الحجم مما يعزز مفهوم المطارات الخضراء في الجمهورية الجديدة. مطار العلمين الدولي.. بوابة الساحل الشمالي الجديدة : يشهد مطار العلمين الدولي أعمال تطوير جذرية جعلته أحد أهم الموانئ الجوية الحديثة في مصر وذلك في إطار خطة الدولة لتحويل منطقة الساحل الشمالي إلى مركز سياحي واستثماري عالمي. شملت أعمال التطوير توسعة صالات الركاب وزيادة الطاقة الاستيعابية للمطار فضلًا عن تحديث أنظمة الملاحة الجوية والمراقبة بما يواكب الحركة المتزايدة في فصل الصيف ويدعم مشروعات الدولة القومية مثل مدينة العلمين الجديدة. كما تم تجهيز المطار لاستقبال الطائرات ذات الطراز العريض مما يفتح المجال أمام تشغيل رحلات دولية مباشرة من أوروبا وآسيا. وقد أشاد المستثمرون والسياح بسرعة الإجراءات ومستوى الخدمات منذ إعادة تشغيل المطار بعد التطوير. مطار سفنكس الدولي.. وجهة جديدة لخدمة القاهرة الكبرى والجيزة أما مطار سفنكس الدولي فقد تحول إلى أحد أنجح مشروعات المطارات الإقليمية الحديثة بفضل خطة تطوير شاملة جعلته محورًا مهمًا لحركة السفر والسياحة خاصة في ظل موقعه الاستراتيجي بالقرب من المتحف المصري الكبير وأهرامات الجيزة. تضمنت أعمال التطوير إنشاء مبنى ركاب جديد بسعة 1.2 مليون راكب سنويًا، وتحديث ممرات الطائرات وأنظمة التأمين والسلامة. كما أصبح المطار محطة رئيسية لتخفيف الضغط عن مطار القاهرة الدولي وتقديم خدمات سفر متميزة لساكني غرب القاهرة والمناطق السياحية المجاورة. وقد أكد اللواء طيار وائل النشار أن تطوير مطار سفنكس يأتي ضمن خطة استراتيجية لربط المدن الجديدة بشبكة مطارات قوية موضحًا أن المطار بدأ بالفعل في استقبال عدد متزايد من الرحلات الدولية خاصة من دول الخليج. مطار سوهاج وأسيوط.. خدمة صعيد مصر بمستوى دولي : امتد التطوير إلى مطارات الوجه القبلي حيث تم رفع كفاءة مطاري سوهاج وأسيوط وتزويدهما بأحدث أنظمة الإضاءة الملاحية وتجهيز صالات الركاب بأحدث التقنيات. وقد ساهم ذلك في زيادة عدد الرحلات الداخلية والدولية، ما دعم حركة الاستثمار والسياحة في محافظات الصعيد. مستقبل مشرق لمطارات تنافس عالميًا : إن المطارات المصرية اليوم تقف على أعتاب عصر جديد من الكفاءة والابتكار حيث باتت قادرة على تلبية متطلبات شركات الطيران الكبرى واستيعاب الزيادة المستمرة في حركة السفر مما يعزز مكانة مصر كمركز محوري لحركة الطيران في المنطقة. ويؤكد هذا النجاح أن الشركة المصرية للمطارات يرجع لقيادة ناجحة تسير بخطى ثابتة نحو العالمية مدعومة برؤية استراتيجية وكوادر وطنية مؤهلة وتخطيط علمي يتماشى مع طموحات الجمهورية الجديدة.