تتوالى الأحداث والإنجازات التي حققتها وزارة الطيران المدني من بينها استمرار مشروعات التطوير وتحديث البنية التحتية للمطارات وأنظمة الملاحة الجوية والأسطول الجوي ومن بينها " مطار سفنكس " بعد تطويره والذى يعد واحداً من أهم المطارات الجديدة من أجل التوسع فى الشبكة الجوية. اقرأ أيضا| وزيرة البيئة تشارك في الشق الرئاسي لمؤتمر المناخ COP29 بأذربيجان وأصبح مطار سفنكس على قائمة أولويات وزارة الطيران المدني خاصة فى ظل اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى بالنهضة المصرية فى كل المجالات، ومنها قطاع الطيران المدني الذي شهد طفرة كبيرة بالمطارات المصرية، فقد تم فتح مطارات جديدة ومنها مطار سفنكس الذي سيساهم فى زيادة الحركة الجوية ويأتي ك«رئة جديدة» لغرب القاهرة، للتيسير على المواطنين ورواد المتحف المصري الكبير في منطقة الأهرامات. أعلى المعايير الدولية لخدمات المسافرين ويطبق مطار سفنكس أعلى المعايير الدولية في التشغيل للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمسافرين، خاصة وأن مطار سفنكس الدولي يستعد للتشغيل والافتتاح الرسمي تزامناً مع افتتاح المتحف المصري الكبير ولخدمة مشروعات التطوير الهائلة التى تشهدها منطقة الأهرامات بالجيزة، والتي من المتوقع أن تشهد إقبالاً سياحياً كبيراً الفترة المقبلة، مما يخلق فرصاً واعدة لمطار سفنكس، لجذب العديد من شركات الطيران العالمية سواء بتشغيل الرحلات المنتظمة أو الشارتر. التكلفة الإنشائية لمطار سفنكس وتخطت التكلفة الأنشائية للمطار 2 مليار جنيه خاصة أن تكلفة خط المياه فقط داخل مطار سفنكس بلغ حوالي 45 مليون جنيه، كما تم رفع الطاقة الاستيعابية لمطار سفنكس إلى مليون راكب سنوياً من خلال تطوير صالتي الوصول وكاونترات السفر والجوازات والجمارك والأسواق الحرة ومنطقة سيور الحقائب والمنظومة الأمنية والخدمية ومهبط الطائرات وغرفة التحكم والمراقبة. تنشيط السياحة اليومية وتستهدف رفع كفاءة مطار سفنكس لخدمة محافظاتالجيزةوالفيوم وبني سويف والمنيا والمنوفية والربط بين المناطق السياحية والأثرية لقرب المطار من المتحف المصري الكبير ومنطقة أهرامات الجيزة بما يسهم فى تنشيط سياحة اليوم الواحد وتخفيف التكدس عن مطار القاهرة. وتمت توسعة مبنى الركاب بمطار سفنكس الدولي لتصل المساحة الإجمالية للمبنى إلى 24 ألف متر مسطح بدل 3600 متر وزيادة الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 900 راكب / ساعة بدلاً من 300 راكب / ساعة لتصل طاقته إلى مليون ومائتي ألف راكب سنويا. زيادة أعداد السياحة الوافدة ومن المتوقع أن تشهد المنطقة زيادة كبيرة في أعداد السياحة الوافدة إلى مصر خاصة بعد افتتاح المتحف المصري الكبير والذي يواكبه افتتاح أعمال التطوير بالمطار، وتطوير منطقة الأهرامات، وتحويلها إلى مزار سياحي عالمي يليق بمكانة مصر الحضارية أمام القادمين من مختلف أنحاء العالم؛ مما يتيح زيادة فرص الاستثمارات الأجنبية في المنطقة المحيطة، وأعمال التطوير الحالية تعتمد على شكل معماري مناسب، يتواكب مع المنطقة المحيطة؛ خصوصًا المتحف الكبير الذي يبعد دقائق عن المطار. زيادة أعداد المسافرين ومن المنتظر أن يشهد مطار سفنكس الدولي، زيادة كبيرة في أعداد المسافرين والسائحين، وبالتالى زيادة في الحركة الجوية الوافدة، بسبب قرب المطار من المتحف المصري الكبير وقربه من منطقة أهرامات الجيزة، وعدد من المدن الجديدة غرب القاهرةومحافظات«المنوفية والسادات الفيوم و بني سويف» . ويأتي مطار سفنكس الدولي، للتيسير على المواطنين ورواد المتحف المصري الكبير في منطقة الأهرامات، استمرارا للجهود المشتركة التي تبذلها الدولة لخدمة المواطنين والتسهيل عليهم، حيث يحظى سفنكس باهتمام كبير من القيادة السياسية، كما يخدم مناطق الجيزة والهرم وأكتوبر، ويخفف الضغط المروري على مطار القاهرة الدولي، وقد صمم المطار وفق أحدث الطرازات العالمية لتصنيع المطارات في العالم. ويقدم مطار سفنكس الدولي خدماته لمنطقة الجيزة والهرم وأكتوبر، ويساعد على تنشيط سياحة اليوم الواحد، ويسهم بدور جوهري في جذب الأنشطة الاقتصادية والاستثمارية المباشرة، حيث سيكون مطار أساسي لتصدير المنتجات الزراعية المصرية لأوروبا. مطار سفنكس الدولي، هو مطار دولي أُنشأ في عام 2016 في الجيزة غرب القاهرة في مصر ويقع علي طريق القاهرةالإسكندرية الصحراوي في الكيلو 45. تخفيف الضغط عن مطار القاهرة وأُنشأ المطار بهدف تخفيف الضغط عن مطار القاهرة الدولي ورفع الضغط والكثافة عن قلب القاهرة، حيث يخدم هذا المطار منطقة الشيخ زايد والسادس من أكتوبر وبعض المحافظات مثل بنى سويف والفيوم وغيرها. وتم تزويد المطار بنظام هبوط آلي (ILS/DME) للإتجاه 34L وهو يتكون من محطة تحديد محور المدرج Localizer LLZ ومحطة تحديد زاوية الهبوط (Glide Path (GP و جهاز قياس المسافة (DME) وقد أشرفت الشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية NANSC بالتعاون مع القوات المسلحة المصرية في إنشاء هذا النظام الذي يُمكّن الطيارين من الهبوط الآمن. و يستهدف المطار الطائرات الصغيرة و المتوسطة الحجم code-D التي يكون متوسط عدد ركابها 150 راكبا.