«تود سوردي» يقود ثورة الذكاء الاصطناعي في الفضاء التجاري

في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز حضورها في الأسواق التجارية، أعلنت شركة ماكسار انتليجنس، الرائدة في تكنولوجيا الاستشعار عن بُعد وتحليل البيانات الجغرافية، عن تعيين تود سوردي نائباً أول للرئيس ومديراً عاماً لقطاع الأعمال التجارية بالشركة.
اقرأ أيضًا| a href="https://akhbarelyom.com/news/newdetails/4626634/1/%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D9%83%D8%B3-%D8%AA%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D9%82%D9%85%D8%B1%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B6%D8%AE%D9%85-%D9%83%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%AA" title=""أبيكس" تكشف عن قمرها الصناعي الأضخم "كوميت" ""أبيكس" تكشف عن قمرها الصناعي الأضخم "كوميت"
ويأتي تعيين سوردي، وهو أحد الأسماء البارزة في عالم التكنولوجيا، في وقت تسعى فيه ماكسار لتوسيع نطاق استخدامها لحلول الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لاستخلاص رؤى دقيقة من صور الأقمار الصناعية عالية الدقة التي توفرها الشركة. وتشمل حلولها التجارية قطاعات متنوعة مثل رسم الخرائط الذكية، ومراقبة البنية التحتية، والملاحة الذاتية.
ويقود سوردي قطاع الأعمال التجارية الذي يقدم خدماته لقطاعات حيوية مثل الطاقة، والاتصالات، والسيارات، والتطبيقات الاستهلاكية. ويأتي خلفاً ل"بول جرانيتو"، الذي غادر المنصب في وقت سابق من هذا الشهر بعد عام من قيادته لهذا القطاع.
اقرأ أيضًا| الأقمار الصناعية.. مراقبة بحرية ذكية لمواجهة التهديدات المتصاعدة
وأعرب دان سموت، الرئيس التنفيذي لماكسار، عن ثقته في أن خبرة سوردي في توسيع فرق المبيعات وطرح الابتكارات البرمجية في أسواق جديدة، ستشكل دفعة قوية لطموحات الشركة في التوسع خارج نطاق عملائها التقليديين في مجالي الدفاع والحكومة.
ويُذكر أن سوردي شغل مناصب قيادية في عدد من كبرى شركات البرمجيات والأمن السيبراني مثل Salesforce وVMware وGoogle وZoom وCrowdStrike، بالإضافة إلى عمله مؤخراً كمستشار لشركات ناشئة ضمن محفظة Bessemer Venture Partners.
اقرأ أيضًا| سباق فضائي للحد من حرائق الغابات: أقمار صناعية جديدة لرصد النيران
وفي تعليقه على تعيينه، قال سوردي إن "ماكسار انتليجنس تسير في مسار مثير لإعادة تعريف الممكن في مجال التكنولوجيا الجغرافية."
وتعكس هذه الخطوة توجها متزايداً في قطاع صور الأقمار الصناعية نحو تقديم حلول تحليلية تعتمد على البرمجيات، بديلاً عن الاكتفاء ببيع الصور الخام، في ظل نمو الطلب على التحليلات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.