أطلقت الصين بنجاح مهمتها الفضائية الجديدة "تيانون-2"، في خطوة استراتيجية تهدف إلى جمع عينات من كويكب قريب من الأرض واستكشاف مذنب رئيسي في حزام الكويكبات، ما يعزز مكانتها العالمية في مجال استكشاف الفضاء العميق. اقرأ أيضًا| a href="https://akhbarelyom.com/news/newdetails/4626634/1/%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D9%83%D8%B3-%D8%AA%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D9%82%D9%85%D8%B1%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B6%D8%AE%D9%85-%D9%83%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%AA" title=""أبيكس" تكشف عن قمرها الصناعي الأضخم "كوميت" ""أبيكس" تكشف عن قمرها الصناعي الأضخم "كوميت" انطلقت المركبة الفضائية على متن صاروخ "لونج مارش 3 بي" من مركز "شيتشانج" لإطلاق الأقمار الصناعية جنوب غرب الصين، في تمام الساعة 1:31 ظهرًا بتوقيت الساحل الشرقي (1731 بتوقيت غرينتش). وتهدف "تيانون-2" إلى الوصول إلى الكويكب الصغير Kamoʻoalewa 469219، الذي يتراوح قطره بين 40 و100 متر، وذلك بحلول يوليو 2026، حيث ستقضي المركبة حوالي سبعة أشهر في دراسة الكويكب وجمع عينات ثمينة سيتم إعادتها إلى الأرض أواخر عام 2027. علم وتكنولوجيا في بيئة منعدمة الجاذبية: تشير التحليلات إلى أن الكويكب قد يكون جزءًا من القمر انفصل عنه نتيجة تصادم فضائي، وستُستخدم العينات لدراسة تركيبه المعدني وأصله ومقارنته بكويكبات أخرى. اقرأ أيضًا| «إمبايريوم»: منصة إيطالية جديدة تقود عصر كوكبات الأقمار الصناعية بعد الانتهاء من هذه المرحلة، ستستخدم "تيانون-2" الأرض كمساعد جاذبي لتغيير مسارها باتجاه المذنب 311P/PANSTARRS، في رحلة تستغرق قرابة ست سنوات وتنتهي في 2035. ويُعد هذا المذنب هدفًا مثاليًا لفهم طبيعة الأجسام الانتقالية بين الكويكبات والمذنبات. اقرأ أيضًا| الأقمار الصناعية.. مراقبة بحرية ذكية لمواجهة التهديدات المتصاعدة تطور نوعي في قدرات الصين الفضائية: تحمل المركبة 11 جهازًا علميًا، تشمل كاميرات عالية الدقة، رادار استكشافي، مطياف متعدد الأطياف، مجسات مغناطيسية، ومحللات للغبار والجزيئات. كما ستختبر "تيانون-2" ثلاث تقنيات لجمع العينات: التحليق القريب، والالتقاط الذكي، والهبوط المزود بأذرع للحفر. ويُنظر إلى هذه المهمة باعتبارها خطوة حيوية في تعزيز قدرات الصين في مجال الدفاع الكوكبي، واستخدام الموارد الفضائية، وفهم أصول الحياة. اقرأ أيضًا| «إندوروسات» تجمع 49 مليون دولار لتصنيع أقمار صناعية أكبر وأكثر تطوراً تُعد "تيانون-2" جزءًا من سلسلة مهام فضائية طموحة تشمل استكشاف المريخ (تيانون-3)، نظام المشتري (تيانون-4)، ومهام مستقبلية إلى الزهرة والكواكب القابلة للحياة خارج النظام الشمسي.