كنت أتجول في شارع المتنبي، قلب بغداد الثقافي، ناظراً الى أكداس الكتب المعروضة على الرصيف، برفقة صديقي التشكيلي الذي يرتدي نظاراته السميكة كي يقرأ العناوين بوضوح. وقعت عيناي فجأة على غلاف ملون لكتاب متوسط الحجم، مطبوع في نهاية القرن الماضي، يحمل (...)