أثناء سيرك بمولد السيدة زينب يستوقفك "شادرين" صغيرين وعلى مدخلهما شخص يمسك بميكروفونه وبصوته النشاز يبدأ فى النداء على بضاعته، انتبهوا يا سادة هنا "السيرك السحرى".
يقضى نصف الساعة يسرد فيها ما سيحدث داخل هذا السرادق من معجزات، فيحكى عن "شيكوبيكو" (...)
يرتدون ملابس جديدة كما لو أنه عيد بالنسبة لهم، بعد أن جاءوا من محافظات بعيدة من أجل مشاهدة مظاهر مولد السيدة زينب أطفال وشباب وعجائز من طبقات اجتماعية مختلفة، لا يجدون حرجا فى اللعب بالبنادق من باب "جرب نش"، وآخر يركب العربات الكهربائية وآخر (...)
أضواء خضراء مبيضة تمتزج فى جو روحانى، تصفو له النفوس، مازال الجميع قيد الاستعداد؛ رائحة البخور تبدأ فى النفاذ إلى صدور الحاضرين؛ همهمات بذكر الله ترددها ألسنة العاشقين، ويتردد صداها فى آذان الحضور فى مولد السيدة زينب "هو..الله..هو..هو..مدد يا (...)
ربما تكون الرحلة إلى مقام السيدة زينب طويلة وشاقة وتؤدى إلى العطش الشديد، كل هذا لزيارة مقام الست، تسمع نداه الذى يهز قلبك ويجعلك تتجه إليه مباشرة، رجل يقف وأمامه العديد من الأكواب البلاستيكية المليئة بالشربات، أو كما يقول عم صفوان: "شربات الست.. (...)
على أحد أرصفة وسط القاهرة، يستوقفك شاب شارك حلم الثورة، وكان الفن غايته، ولكن مع ضيق الحالة المادية، وصعوبة الحصول على وظيفة مثله مثل باقى جيله، ورغم حصوله على مؤهل عال لا بأس به وهو دراسة إدارة الأعمال والتكنولوجيا؛ إلا أنه لجأ لاستثمار موهبته فى (...)
عيون لامعة، ثنايا وجه مصرى مائة فى المائة، دخان السجائر دوما ما يتعلق بجدران حجرته، لم يهدأ له فكر ولا بال، قلب ينبض بحب هذه البلاد، يحبها باستحياء القروى البسيط، أديب أعمى، سياسى محنك، محام مشاغب، عسكرى يكره أعداء الوطن «كما أقنعوه»، مدمن محب (...)
مع تفاقم الأحداث، وظهور ضحايا وقتلى ومصابين هنا وهناك، ومع تزايد العنف، ظهر مصطلح «ميليشيات» من جديد على الساحة، وأصبح مسيطرًا على آذان وعقول المواطنين يثير الرعب فى النفوس ويزرع الخوف من المستقبل، وتطلق السؤال الذى يبحث عن إجابة... إلى أين سنصل؟ (...)
اعتصامات.. محاكمات.. وتأهب.. وعيد منزوع الفرحة
الثورة خطفت العيد من الشرطة.. والفرحة غابت عن الطرفين
فى مثل هذا اليوم كانت الحياة تتوقف ولا نسمع فى الشوارع إلا همسا ليس بسبب أن يوم 25 يناير إجازة رسمية بمناسبة عيد الشرطة بل لأن موكب الرئيس مبارك (...)