صديقى: نجتمع، ونتناقش ونتساءل: لماذا لم تحقق الثورة أهدافها؟ ونتحسر ونقدم قربانًا لضميرنا الثورى بتذاكُر أحوال الفقراء الذين قامت الثورة من أجلهم، لكنها لم تنتشلهم من فقرهم بل كانت- ويا للأسف- نكبة على الكثيرين منهم.
ثم نمضى على وعد باللقاء، وبين (...)
ليس هذا المقال تحليلا سياسيا ولا محاولة لتقييم الموقف وطرح حلول، فمن ذا الذي يملك- في اللحظة الراهنة- أن يزعم أنه يفهم الموقف بكل أبعاده، ومن ذلك الذي يملك من التفاؤل ما يكفي لجعله يتصور نفسه قادرا علي طرح حلول؟
لا تعتبره مقالا سياسيا صرفا إذن، بل (...)
قد يكون الكلام عن الانتخابات البرلمانية فى هذه الظروف وقاحة لكن أحيانًا يكون لابد من الوقاحة بل والقباحة أيضًا. جبهة الإنقاذ "تهدد" بعدم خوض الانتخابات البرلمانية القادمة. تهدد؟؟؟ إذن فاحتمال خوض الانتخابات البرلمانية كان (ولا يزال حتى اللحظة) (...)
"الشعب المصرى متدين بطبعه" عبارة نسمعها كثيرًا ونرددها أكثر، ولكن ما المقصود بها؟ وهل أنت متدين بطبعك؟ ضع علامة (صح) أمام العبارة التى تعبر عن موقفك وعلامة (خطأ) أمام العبارة التى لا تعبر عنك واعرف نفسك:
باسمع أغانى وباتفرج على الأفلام والمسلسلات (...)
كانت خالتي قد انتهت لتوها من الإدلاء بصوتها في الاستفتاء علي الدستور حين طلبت منها سيدة عجوز أن تساعدها في الخروج من اللجنة.
وانفتح باب الدردشة فسألت خالتي السيدة العجوز إذا كانت قد صوتت بنعم أم بلا فقالت العجوز إنها صوتت بنعم فسألتها خالتي: لماذا؟ (...)
المثل الشعبي الخالد والمستقر –للأسف– في وجدان كثيرين من أبناء الشعب المصري يقول "عيش ندل تموت مستور"، وقد حولت جماعة الإخوان المثل إلى "عيش ندل تجيب دستور"، فالجماعة اتخذت الندالة منهجًا مع كل من شارك في الثورة فتنكرت للجميع وتحالفت مع المجلس (...)
قالت صحيفة واشنطن بوست إن وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم حاول التهوين من شأن الخلفية الإسلامية للمشتبه في قتلهم طالب السويس أحمد حسين عيد مكتفيا بوصف المشتبه فيهم بأنهم "متدينون" ولم يقل إنهم من المتشددين أو المتطرفين، كما أكد أنهم لا ينتمون إلي (...)