ربما لم يحالفنى الحظ لكى أقوم بكتابة تلك المقالة كأول مقالاتى ولكن لكى أكون أمينة فإننى لا أعاتب سوى نفسى. تدفعنى أمواج من الحب والعرفان والتقدير والاحترام لكى أكتبها الآن وفاءً لسيدة هى لى أكثر من أم، وحباً لصديقة هى لى ينبوع للأمل فى السلام. (...)
فى ظل الأزمة الإيرانية الأخيرة جالت فى أذهاننا بعض المواقف: فمنا من أبدى تشجيعه لمحمود أحمدى نجاد أو مير حسين موسوى، ومنا من انتقد المظاهرات والاحتجاجات، وهناك من أشاد بها، لكى نعلم جميعاً أن إيران لا تزال تشغل تفكير الشارع المصرى ولكى ندرك أهمية (...)