عمد التشريع الإسلامي إلي أن تساير أحكامه في الجملة مصالح الناس ولذا فإنه شرع بعض الأحكام ثم أبطلها ونسخها. والنسخ وإن كان قد انتهي بانتهاء الوحي فإن الشارع علل الأحكام ليرشدنا إلي أن الحكم يتبع علته ويدور معها وجوداً وعدماً في الكثير الغالب خاصة في (...)