بعد اسبوعين من انطلاق ثورة25 يناير كتبت مقالا بعنوان مماثل, وقتها كانت الأحداث متلاحقة وغامضة وكان التفكير والتساؤل عن طبيعة مايجري أمرا عاديا بل مطلوبا, فقد كان سيناريو نجاح نظام مبارك في قمع المتظاهرين والمعتصمين امرا ممكنا.
كما كان من (...)
للذكري الستين لثورة يوليو طعم خاص هذا العام, تختلط فيه المخاوف بالآمال وتنقسم المواقف, البعض يخشي من تصفية الثورة بعد وصول رئيس مدني منتخب ينتمي لجماعة الاخوان.
التي لها مع الثورة فصول من الصراع والصدامات الدموية, والبعض يعتقد أن العسكر (...)
ما أكتب عنه اليوم لا تعرف له تسمية متفق عليها, سواء بين مستخدميها أو بين خبراء الإعلام. لكنها أصبحت ظاهرة منتشرة في قري ومدن مصر, وفي جميع الطبقات والشرائح الاجتماعية والتعليمية.
انها ظاهرة الوصلة وتتلخص في قيام أحد المواطنين بالاشتراك باسمه (...)
من أهم دروس الانتخابات الرئاسية, أن محاولة كسب تأييد كل الطبقات والفئات تؤدي إلي الخسارة, فقد أفرز مناخ الثورة كتلا تصويتية جامدة تنتخب من يمثلها سياسيا واجتماعيا بوضوح, ومن دون لف أو دوران.
لذلك خسر عمرو موسي وأبو الفتوح لأن كلا منهما حاول (...)
سواء أعلن عن فوز شفيق أو مرسي فإن مصر لن تخرج من أزمتها, فقد انقسم المجتمع بين المرشحين, وعادت المظاهرات للميادين, وصدر إعلان دستوري مكمل ترفضه أغلب القوي السياسة.
بعد حل مجلس الشعب, ما يعني أن المرحلة الانتقالية فشلت برغم إعلان المجلس (...)
أطلقت الدستورية العليا رصاصة الرحمة علي المرحلة الانتقالية وأعلنت رسميا موتها, والمفارقة أن موتها جاء في اللحظة التي تصور البعض انها نجحت في انتخاب برلمان ورئيس, وتشكيل تأسيسية الدستور, والاتفاق علي موعد لعودة الجيش الي الثكنات.
نهاية (...)
رحل المخلوع كرمز لثقافة الاستبداد, لكن تلك الثقافة قائمة, وجذورها قوية وضاربة في أنماط التفكير السائدة, بل ووجدان المصريين وإدراكهم للعالم, بمن فيهم اللمؤيدون ثورة والتغيير.
وتعتمد ثقافة الاستبداد علي نفي الرأي الآخر, والإذعان لمراكز (...)
أزمة الثقة هي المدخل المناسب لفهم وتفسير مظاهر الفوضي في المشهد الانتخابي, والتي قد تؤدي إلي الانقلاب علي الديمقرطية. فهناك انتقادات مشروعة لقانون الانتخاب وأداء اللجنة المشرفة.
ولا يثق قطاع واسع من الناخبين وعدد من المرشحين في سلامة ونزاهة (...)
أسند الإخوان الوزارة لواحد من خارج الجماعة, وشاركوا بعدد محدود منهم في الوزارة, وبذلك لن يتحملوا نتيجة فشل الوزارة, وهو الاحتمال الغالب, فالوزارة مكونة من خليط غير متجانس وبلا رؤية, أما إذا نجحت فانه يمكن للإخوان نسبة النجاح للرئيس مرسي (...)
الرئيس المنتخب د. محمد مرسي الأول في أشياء كثيرة جديدة علي الناس والسياسة في مصر, فهو أول رئيس مدني, ذو خلفية سياسية ومهنية متميزة.
فقد كان عضوا في جماعة الإخوان المسلمين, وكان نائبا عنها في البرلمان, ثم انه أستاذ جامعي مرموق وعالم في (...)