"رئيس قوي"؟ أم "رئيس وفاقي"؟ أم "رئيس توافقي"؟ أم "رئيس حيادي"؟ أم "رئيس مناسب"؟ أم رئيس "يمثل المسيحيين"؟ أم رئيس مسيحي "يقبل به المسلمون"؟ أم رئيس "لا يعني انتخابه انتصار تكتل 8 آذار على تكتل 14 آذار أو العكس"؟
الانتخابات الرئاسية في لبنان دخلت في (...)
أي جدول أعمال ستناقشه القمة العربية في اجتماع الكويت؟ هل هي الأوضاع التعيسة التي آل إليها ما سمي بالربيع العربي؟ أم هي العلاقات المتردية بين بعض الدول العربية؟ أم هي التحولات في السياسة الدولية التي تنذر بحرب باردة جديدة بين الشرق والغرب؟ أم هي (...)
طرحت مجلة "نوفيل أوبسرفاتور" الفرنسية بصدد مؤتمر "جنيف 2" والسياسة الأمريكية الجديدة في الشرق الأوسط سؤالا بالغ الخطورة وهو: هل اختارت واشنطن إيران والشيعة حليفا تكتيكيا لها ضد السلفية السنية الجهادية وما ينسب إليها من إرهاب في سوريا والعراق وغيرها (...)
كم تبدو بعيدة تلك الأيام التي كانت فيها النخب العربية تحلم ب"الوحدة العربية".. يوم ثارت بوجه السلطنة العثمانية، وبعد أن تحررت الشعوب العربية من تحكم الغرب بمصيرها، ويوم تطلعت، بعد نكبة فلسطين، إلى وحدة قومية عقائدية بقيادة حزب أو زعيم جماهيري يجدد (...)
المشهد العربي - الإسلامي في العالم بات مفجعا، من المحيط الأطلسي إلى باكستان. حرب أهلية هنا وثورات شعبية هناك وتفجيرات وعمليات إرهاب يومية في المدن وتفتيت للمجتمعات الوطنية إلى تكتلات وجماعات سياسية طائفية ومذهبية وعرقية تطالب بالحكم الذاتي أو (...)
تراجعت أخبار الدول العربية من عناوين كبيرة في وسائل الإعلام الغربية إلى زوايا صغيرة في الصفحات الداخلية، بعد اتفاق إيران مع الدول الكبرى ولم يبق منها سوى عنوانين؛ اتفاق جنيف النووي ومؤتمر جنيف القادم حول سوريا. ولا عجب في ذلك. فلقد مل العالم من (...)
ليس في اتفاق جنيف النووي الأخير خاسرون ولا رابحون، بين الموقعين عليه، كما يصور الجانب الإيراني وأتباعه الأمور. كما ليس وراءه انحراف أساسي مفاجئ في سياسة الولايات المتحدة والغرب الخارجية أو في استراتيجية إيران الشرق أوسطية، يقلب عداوة ثلاثين عاما إلى (...)
من "ثورة شعوب عربية" على أنظمتها الحاكمة، إلى ملف إتلاف أسلحة كيماوية أمام مجلس الأمن.. يا لها من نهاية غير سعيدة وغير واعدة للربيع العربي في سوريا!
كيف ولماذا تقلص الوعد الكبير وتحول على أيدي وزيري خارجية روسيا والولايات المتحدة، إلى صفقة دبلوماسية (...)
مناقشة ملف الأسلحة الكيماوية السورية في مجلس الأمن واعتراف النظام السوري بها وإعلانه استعداده لتسليمها، إذا وجد دولة مستعدة لاستقبالها (بعد إنكاره لها، ثم إنكاره وموسكو معه لاستخدامها في الغوطة)، قد تستغرق، في نظر الخبراء عدة أشهر إن لم يكن عدة (...)
سواء قبلت المعارضة المصرية بنتائج الاستفتاء على الدستور، أم لم تقبل، فإن النزاع بل المعركة بين الإسلاميين والقوى والتيارات السياسية الأخرى، التي انفجرت بعد الإعلان الدستوري الشهير، ما زالت في بدايتها.
ومستقبل الربيع المصري، وربما العربي، مرهون إلى (...)
من أسس الديمقراطية حرية التعبير والتظاهر. ولكنها ليست الأساس الوحيد أو الأهم. فهناك أسس ومبادئ وقواعد أخرى، من دون احترامها وتطبيقها تتحول حرية التعبير إلى فوضى إعلامية وضياع سياسي، كما يتحول حق التظاهر إلى غوغائية جماهيرية تهدد السلامة العامة وقد (...)
الآن، وقد أخذت الانتفاضة الشعبية - الثورة - في مصر - مع تسلم الرئيس الجديد للجمهورية مقاليد الحكم - تتحول إلى مشروع بناء «دولة وطنية مدنية ديمقراطية»، كما أعلن الرئيس الجديد، يلتقط المواطن المصري، بل وكل إنسان عربي، أنفاسه متأملا فيما حدث خلال السنة (...)
الانتخابات الرئاسية في مصر لم تحسم الأمور ولا أرست للثورة قواعد الحكم، ولا لمصر ركائز الاستقرار. وذلك على الرغم من أن الفائز فيها كان مرشح الإخوان المسلمين. فماذا لو كان العسكري أحمد شفيق؟
غريب جدا، بل مذهل هذا الذي تشهده الساحة السياسية المصرية من (...)
على ضوء ما جرى بعد صدور حكم القضاء المصري في قضية الرئيس السابق مبارك ونجليه وأعوانه، من مواقف وتصريحات وردود فعل ومظاهرات، يتساءل كثيرون: من سيحكم مصر بعد انتخابات الرئاسة القادمة بعد أيام؟ هل هم "الإخوان المسلمون" لوحدهم أم مع القوى السياسية (...)
[باسم الجسر يكتب:منطق الديمقراطية ومنطق ساحة التحرير]
باسم الجسر
على ضوء ما جرى بعد صدور حكم القضاء المصري في قضية الرئيس السابق مبارك ونجليه وأعوانه، من مواقف وتصريحات وردود فعل ومظاهرات.
يتساءل كثيرون: من سيحكم مصر بعد انتخابات الرئاسة (...)
النزاعات في مصر حول لجنة الدستور وترشيحات رئاسة الجمهورية ليست شأنا مصريا فحسب، بل هي شأن عربي وإسلامي، أيضا، وبامتياز؛ ذلك أن مصر كانت وستبقى رئة العالم العربي وقاعدته الجيوسياسية، ووطن الأزهر الشريف الذي حافظ على الرسالة الإسلامية طيلة ألف عام. (...)
النزاعات في مصر حول لجنة الدستور وترشيحات رئاسة الجمهورية ليست شأنا مصريا فحسب، بل هي شأن عربي وإسلامي، أيضا، وبامتياز؛ ذلك أن مصر كانت وستبقى رئة العالم العربي وقاعدته الجيوسياسية، ووطن الأزهر الشريف الذي حافظ على الرسالة الإسلامية طيلة ألف عام. (...)
كل شيء يدل على أن الانتفاضة الشعبية في مدن سوريا، تحولت إلى ثورة، وأن الثورة في تصاعدها آخذة في التحول إلى حرب أهلية، بل إلى "مسألة دولية". وهذا ما لم يحصل في الدول العربية الأخرى التي عصفت بها "نسائم" الربيع العربي.
لقد استمد النظام السوري من (...)
بعد فوزهم بالأكثرية في مجلس الشعب، مما سيمكنهم من صياغة الدستور المصري الجديد، فإن الإسلاميين، والإخوان المسلمون في طليعتهم، لن يجدوا صعوبة في إيصال من يختارون إلى رئاسة الجمهورية. وإنهم هم الذين سيحكمون مصر للسنوات المقبلة. والسؤال الذي بات مطروحا، (...)
هل بدأت أزهار الربيع العربي تذبل وتتساقط؟ أم أن ما حدث ولا يزال يحدث بعد انتفاضات عام 2011، من نزاعات وانتكاسات وانحرافات، داخل الأنظمة الجديدة، كان منتظرا، بل ومحتما؟ وأن علينا، الآن، التريث في حكمنا على مآل الربيع العربي، والكف عن التصفيق الشديد (...)
هل أخذ الربيع العربي يتحول إلى "شيء آخر" غير ما صفّق له المجتمع الدولي وما أفعم القلوب العربية بالأمل؟! أي إلى ثورات متعاقبة ومتضادة توقظ وتؤجج كل العصبيات الطائفية والمذهبية والعرقية التي كانت راقدة أو مكبوتة في المجتمعات الوطنية العربية، وتدفعها (...)
لماذا هذه المعارضة الأمريكية لطلب السلطة الفلسطينية الانضمام إلى الأمم المتحدة، مع العلم بأن الرئيس الأمريكي اعترف مبدئيا بالدولة الفلسطينية عندما تمنى مشاهدة ممثل فلسطين "حاضرا بيننا في السنة المقبلة"؟! وكيف ولماذا يعطل المسعى الفلسطيني للانضمام (...)
سقوط طرابلس بأيدي الثوار وسقوط معمر القذافي معه، صادف اليوم الذي أعلن فيه الرئيس السوري، عبر شاشة التلفزيون، أنه "لا يكترث لموقف الدول الكبرى ومجلس الأمن من نظامه، ولا لنصائح تركيا، وأن موجة المظاهرات الشعبية تتراجع، وأنه ماض في تحقيق (...)