ما أن تشتت شمل الثورة حتى خرجوا ، بعيون شامتة وقلوب مليئة بالحقد لأولئك الذين قذفوا بهم من دفء المقاعد والنفوذ والجاه ، إلى برودة البيوت والزنازين.
على استحياء كانوا يخرجون في البداية ، لسرادقات العزاء ، حين كان الوطن منتشيا بثورته ، يخشون العيون (...)