ما أن تشتت شمل الثورة حتى خرجوا ، بعيون شامتة وقلوب مليئة بالحقد لأولئك الذين قذفوا بهم من دفء المقاعد والنفوذ والجاه ، إلى برودة البيوت والزنازين. على استحياء كانوا يخرجون في البداية ، لسرادقات العزاء ، حين كان الوطن منتشيا بثورته ، يخشون العيون ويتسللون خوفا وفزعا ، الآن اطمأنوا ، لم يعد أحد يلاحقهم ، والقوانين التي كان يفترض أن تعزلهم عن المجتمع ، اقترحت لتهدئة رأي عام غاضب ، ثم مالبث التراب أن استوى على عرشها. هناك ايحاء أن ثورة الثوار سقطت بالتقادم ، كما سقطت جرائم ارتكبوها بحق الشعب ، وجو تصدره وسائل الإعلام أن النظام الجديد يسير (بأستيكة) على خطى الثورة ، فيمحوها من الوجود . ماسر هذا الخروج المريب لرموز نظام مبارك من جحور الماضي ، ولماذا الآن وبالتحديد قبل أسابيع من إجراء انتخابات مجلس النواب ، وهل براءة مبارك هي الدافع والمشجع ؟؟ أم أن لعقارب وثعابين الماضي دورا ينتظرهم في المستقبل ؟ وما هي المسافة بينهم وبين النظام الجديد .. هل يسيرون في ركابه أملا في حماية مكتسبات وإغلاق ملفات كان هناك أمل بأن تفتح ؟؟ هل هم جزء من واقع نعيشه ويفترض بنا أن نتكيف معه ؟ أم أن هناك صراع مكتوم بين أجنحة نظام يتشكل ؟ وهل هناك مصالح مشتركة بينهم وبين النظام تجعل الأيدي مكبلة عنهم ؟ أم أن النظام يراهم – بحسب مناصرين للرئيس السيسي – عبئا عليه ، ويحاول التخلص منهم بروية وعلى مهل ؟ - هل هم رجال السيسى أم "لعبة" مصالح مشتركة؟ - "جحور الماضى" تفتح أبوابها - سياسة المخلوع لم "تتخل" عن الحكم - فايزة أبو النجا.. صندوق أسرار "مبارك" - أحمد عز.. إمبراطور الفساد - محمد أبو العينين.. "الديلر" - فاروق حسنى.. مبتكر "حظيرة المثقفين" - فتحى سرور.. "ترزى" المرحلة - أحمد نظيف.. المرفوض - مفيد شهاب.. الناعم "عراب كل العصور" - .. و"فلول" الرياضة يتصدرون الساحة اضغط هنا لمشاهدة الملف بالحجم الكامل اضغط هنا لمشاهدة الملف بالحجم الكامل اضغط هنا لمشاهدة الملف بالحجم الكامل اضغط هنا لمشاهدة الملف بالحجم الكامل