إن التقسيم الذي أورده الفقهاء منشؤه ما عاناه المسلمون من تآمر غيرهم عليهم. في عصوري متعاقبةي منذ بدايات الدعوة الإسلامية. كما يحتمل أيضاً أن يعود هذا التقسيم إلي الدعوة إلي الهجرة من دار الحرب إلي دار الإسلام. يقول الخطابي: ¢ كانت الهجرة فرضاً في (...)
في الفترة الأخيرة وفي خضم تلك الثورة العارمة علي الإسلام وثوابته. والتي تريد التشكيك في كل ما هو إسلامي. حتي في الثوابت. لتثبت لنا أننا أمة مخدوعة. ديننا وقواعدنا غير ثابتة. بل فيها من المخالفة للمنطق والعقل ما لا يمكن أن يكون في دين له تلك (...)
خامساً: تغير الزمان والمكان: من المعلومات ان للزمان والمكان أثرهما الملموس والواضح علي الفتوي. فالأزمنة تختلف وكذلك الأمكنة والشريعة إنما جاءت لتنظيم حياة الناس كافة في سائر الأزمنة ومختلف الأمكنة ومن الصعوبة بمكان أن نطبق كل الأحكام الشرعية التي (...)
* أولاً : تغير الأعراف والعادات : العرف كل ماعرفته النفوس مما لاترده الشريعة . وهو من الأدلة الشرعية المعتبرة . بل إن شئت قلت : إنه من أهم الأدلة الشرعية . إذ هو الأساس في تغير الفتوي . فحياة العباد لاتبقي علي وتيرة واحدة . ولاتسير علي نسق واحد . بل (...)
التغير في اللغة هو التحول. يقال. تغير الشيء عن حاله أي تحول. وغيره أي حوله وبدله. كأنه جعله غير ما كان. وقد ورد هذا المعني في القرآن الكريم في قوله تعالي: "ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها علي قوم حتي يغيروا ما بأنفسهم".
ويمكن تعريف تغير الفتوي (...)