المتصوفة هم أصحاب السُّلطة الرُّوحيّة بسلوكهم وأفعالهم ونتاجهم الشِّعْري أو النثري وكراماتهم الصوفية، والتصوُّف هو الثورة الرُّوحية في الإسلام "بحسب تعبير أبي العلا عفيفي.
" يا مليح الدَّلِّ والغُنُج
لك سلطانٌ على المُهج"
فلقد استحق المتصوفة لقب (...)
ما بين ديوانين، أحبُّ أن ألعبَ فى النثرِ، كأنَّ النثرَ لى استراحةٌ يطيبُ لى المقام فيها، ولقد عوَّدتُ نفسى ذلك منذ عام 1990 ميلادية. وفى رأيى أن النثرَ يكشفُ الشَّاعرَ، لأنَّ من ينثرُ رُوحَهُ، لا بد أن يكونَ قادمًا من بحرِ المعرفةِ، وخارجًا من (...)
أعرفُ أنَّ الضميرَ يتكوَّنُ من حرْفٍ واحدٍ أو خمسة أحرفٍ، لا يهُم، المهم أنه ينوبُ عنِّى أو عنه «الذى هو أنا الغائبُ الحاضرُ فى النصِّ، المخاطبُ، المستترُ، أو حتَّى المتكلم بصفتهِ الكاتبَ المنسيَّ إلا قليلا».
وضميرى ما هو إلا اسمٌ مُختصرٌ، أراوغُ (...)
ما الذى يجعلُ الشَّاعر يتغيَّر، وينطلقُ من أفقٍ إلى آخر أكثر سعةً، ومن درجةٍ إلى أخرى أكثر حُضورًا، ومن أرضٍ إلى ثانيةٍ أكثر شُسُوعًا وخُصُوبةً، ومن لغةٍ واحدةٍ إلى لغاتٍ كثيرةٍ أكثر خصوصية؟
إنهُ الحدثُ الذى يقعُ فى حياة الشَّاعرِ أو يُصادفُهُ، أو (...)
أُدْخِلُ فى كتابى الشِّعرى الجديد «ما أنا فيه» تجربةً جديدةً وصعبةً ومُغامرةً ومُربكةً، بلا مُلُكٍ لى أو مُعْجِزاتٍ، حيثُ الصمتُ فيها أبلغُ وأكثرُ من الكلام، وحيثُ حريةُ الرُّوح أعلى فى الكشْفِ والهتْكِ والاعتراف، إذْ أتركُ الرُّوحَ- التى تُقَاتلُ (...)
أحاول فى أسفارى القصيرة أو الطويلة، خصوصًا خارج مصر، أن أحمل معى الكتب المُلحِّة والمهمة والأساسية، الكتب المكوِّنة، المؤسِّسة، المؤثِّرة، التى تبنى الروح، وتدعم أساس العقل فى الرؤية والتفكير، التى لا غنى عن قراءتها، بحيث لا يموت المرء قبل أن (...)
ذُو منقار مُدبَّب مرِن قوى يضربُ بشدَّة وإيقاع حُرٍّ مُنضبطٍ، مع صوتٍ يُصدرُه من حينٍ إلى آخر، كأنَّه يُهوِّن على نفسه مسألةَ الحفر فى الأجواء السَّاكنة، وربَّما يُذكِّر من حوله من الطيور والكائنات بأنه يعملُ وحده فى صمتٍ، بعيدًا عن الزحام والتقاتل (...)
لغة كارلوس آجواساكو دافقةٌ وقريبةٌ مُتأمِّلةٌ، تُدْهشُ من يقتربُ من كونه الشِّعرى، حيث يبنى نصَّه مُعتمدًا على خيالٍ مُؤسَّسٍ على أساطيره الشخصية، وحياته الخاصة بعلنيتها وسريتها.
هو عندى شاعرٌ جريحٌ مُتَحَدٍّ، مُتعدِّد الرؤى، يمتلكُ أكثرَ من لغةٍ، (...)
لويس لونا Luis Luna، شاعرٌ يحرُسُ لُغتَهُ ويحرُثُها، زاهدٌ ومقتصدٌ، ومشغُولٌ بالتغيير، ومهجُوسٌ بالإضافةِ، يرحلُ فى النورِ والظلِّ معًا، وبقدر ما هو مهتمٌ بالضَّوء، فهو أيضًا يعرفُ أنَّ العتمةَ ابنة النورِ؛ ولذا يشتغلُ كثيرًا على الخاص والغامض (...)
العُنوان ملكُ قارئه، بمعنى أن المُتلقِّى جُزءٌ من النص، أو أنَّ النصَّ يخصُّه وهو كاتبُه، وأرى أنَّ العنوان قد يستغرق من صاحب الكتاب ثانيةً أو بضع ثوانٍ، وقد يأخذ سنةً كاملةً من التفكير، والبحث، والاختيار، والمُفاضلة، وسؤال الأصدقاء من دائرة الشاعر (...)
أجملُ ما فى الشِّعر أنه يترجم حالى، ويعبِّر عن أحاسيسى، وينقل ما يحمل قلبى من آلامٍ، وأحزان، وعذاباتٍ، ويأس، وحُب، وموت، وآمال، وأسرار لو لم تر النور فستخنقنى، وبعد ذلك يأتى الفكر الذى أعتقدُ وأُومن.
فالشِّعر ترنيمةٌ جنائزيةٌ تُردِّدها الذاتُ كل (...)
«ليس لدىَّ سوى فدان محبَّة، وبيت من الأشعار».. هذا آخر ما وضعه الشاعر سيد الموجى على صفحته على «الفيسبوك» يوم التاسع عشر من أكتوبر 2019 ميلادية، أى قبل رحيله بعشرة أيام، كأنه يلخِّص حياته فى آخر قولٍ له، وهو بالفعل كان طاقةً لا تنفد من الفن، وموهبةً (...)
كبرتُ فى بيتٍ فيه الكثيرمن المصاحف، والكتب الأساسية فى التراث العربى والإسلامى التى تعُود إلى عصُورٍ مختلفةٍ، ولا أدرى أين هى الآن، فقد كنتُ طالبًا فى السنة الأولى بالمرحلة الثانوية عندما مات أبى سنة 1975 ميلادية، وربما حاول أخى محمد وأنا أن يكوِّن (...)
صعبٌ علىَّ الآن أن أكتب عن سعيد اللاوندى (الذى يكبرنى بخمس سنوات) بصيغة الماضى، وهو الحاضر فىَّ طويلًا وعميقًا بصيغٍ شتَّى وأساليب متعدِّدة، والفعل المُضارع المستمر الذى لا يمكنُ حذفُه من صفحة الحياة، حتى لو سبقتهُ أدواتُ جزمٍ وإقصاء ونصب ونفى (...)
كان هنرى برجسون هو ثالث الفلاسفة الذين درَستُهم وأحببتُهم وأنا طالبٌ فى قسم الصحافة بكلية الآداب بسوهاج بعد كارل ياسبرز وسورين كيركجارد، وبعد تخرُّجى حرصتُ أن أقرأ أعمالهم، خُصوصًا أنَّ أهل الفلسفة والأدب فى مصر قد اهتموا بنقل جهودهم إلى اللغة (...)
كانت هى المرة الأولى وأنا طالب فى قسم الصحافة بكلية آداب سوهاج التى أسمع فيها اسم الفيلسوف والشَّاعر الدانماركى ابن كوبنهاجن سورين كيركجارد (5 من مايو 1813م - 11 من نوفمبر 1855ميلادية)، الذى لم يعش سوى اثنين وأربعين عامًا فقط، أنتج خلالها عددًا (...)
هناك مواد أساسية درستُها فى قسم الصحافة تتعلَّق بعلوم المهنة مثل تاريخ الصحافة، والتحرير الصحفى، والعلاقات العامة، وأدب المقال، ووسائل الاتصال، والدعاية والإعلان، والرأى العام، والتشريعات الإعلامية، والإخراج الصحفى، وسواها من المواد التى غابت عن (...)
لم يكُن يُدرِّس لى فى السنوات الأربع التى درستُ فيها الصحافة فى قسم الصحافة بكلية الآداب جامعة أسيوط أسماء مرموقة ولامعة، لها مرجعيةٌ فى مجالها، إذْ كان القسم وليدًا لم يتخرَّج فيه أحدٌ بعد، والكلية تتبع جامعةً أخرى (ولم تستقل وتصبح جامعة سوهاج إلا (...)
إمَّا أن أكونَ أحمدَ
أو أكونَ ظِلًّا لهُ فى الصَّمت.
إمَّا أن أمشىَ فى الشَّوارعِ وحدى
أو أكونَ الشَّارعَ الملآنَ برؤُوسٍ من القتلى.
إمَّا أن أكونَ رأسًا للنجُومِ فى سمائِها
أو أكونَ عالقًا فى جُملةٍ اسميةٍ بلا فِعلٍ يحرقُ الأرضَ من تحتِى.
إمَّا أن (...)
أعلن النائب تامر الشهاوي، عضو مجلس النواب، عن دائرة مدينة نصر بالقاهرة، أنه سيتقدم بمشروع قانون لحماية الحيوان في دور الانعقاد الرابع للبرلمان، مؤكدًا أن القانون شارك في إعداده نخبة من المحترفين في مجال حماية الحيوان، منهم الدكتور خالد العامري نقيب (...)
بوابة شموس نيوز – خاص
أَنْظُر في مرآتي فَأَرَى
الَريحُ تَقْبضُ كُلَّ شئٍ.
لا شئَ في يديَّ، لا يَبْقَى مِنِّي سوايَ.
يَبْقَى الشِّعْرُ فقط.
أَنْظُرُ في مرآتي، فلا أَجِدُني. ما أراهُ جَلِيًّا يدلُّ عليَّ ويشيرُ إليَّ هو الشِّعْرُ، لا أعرفُني. ما (...)
يعلن البرفيسور الياباني "يوكي هامادا" في مؤتمر صحفي اليوم عن عقار لعلاج مرض التليف الكبدي وذلك خلال مشاركته بمؤتمر الجمعية المصرية لدراسة أمراض الجهاز الهضمي.
يكشف البرفيسور الياباني عن دخول العقار إلي السوق المصرية وتداوله من خلال الشركة المصرية (...)
هل الأزهر- الآن- وسطىٌّ ومعتدلٌ؟ لا.
هل الأزهر صادقٌ فى مواجهة التسلُّف والتوَهُّب (من الوهابية) والتشدُّد؟ لا.
هل الأزهر جاد فى تنقية كتب الخرافات والخزعبلات؟ لا.
هل الشيوخ يريدون- حقًّا- تجديد أو تحديث أو تغيير الخطاب الدينى، أو خلق خطاب دينى (...)
تفقد الدكتور جلال سعيد وزير النقل المرحلة الأولي لتطوير كهربة إشارات خط "الإسكندرية القاهرة" بقرض من البنك الدولي وتنفذه شركة تاليس العالمية التي انتهت من تطوير محطتي عرب الرمل وقويسنا بالإضافة إلي 6 مزلقانات لتعمل أتوماتيكياً. تفقد الوزير برج (...)
الأهرام منبرٌ ، سِفرٌ ، كتابٌ ، ديوانٌ ، هرمٌ أكبر ، دولةُ المعنى ، حيْوَاتٌ كثيرات ، شمسٌ غير غاربة ، بحرٌ لا يدركه جَزْرٌ ، نقطةُ التقاءٍ ، بدءٌ وختام ، ... هي كل هذا وأكثر .
ف « الخبر الذي لم يُنشر في الأهرام كأنه لم يحدث ، والقصيدة التي لم تُنشر (...)