«الألم» وحده هو اللغة المشتركة فى معظم حكايات أهالى «القرصاية» حول جزيرتهم، ومطامع الجميع فى المكان الذى فيه ولدوا، وفيه عاش آباؤهم، فحسبما يقول أكبر سكان الجزيرة سنا، الحاج خليل إبراهيم، 87 سنة، «الجزيرة ملك لأجدادنا قبل أن تكون ملكا لنا (...)
وكأن «الغلابة» محكوم عليهم أن يعيشوا على أطراف المدن، لا يقبلهم قلبها، حتى لو عاشوا فيها وورثوها أبا عن جد، من «حكر أبو دومة» على كورنيش النيل، إلى جزيرة القرصاية فى قلب النيل، لا تتوقف المطامع عن «اللقمة» فى أيدى «الغلابة».
«القرصاية» هى جزيرة (...)