نفذ عدد من نشطاء المجتمع المدني اللبناني اليوم اعتصاما أمام مجلس النواب احتجاجا على اقرار اللجان النيابية اللبنانية مشروع "اللقاء الارثوذكسي" المقرر اعتماده كقانون انتخابي في الانتخابات النيابية اللبنانية المزمع عقدها شهر يونيو القادم . وينص مشروع "اللقاء الارثوذكسي" على جعل لبنان دائرةً إنتخابية واحدة ، تنتخب فيها كل طائفة ممثليها وتُعتمد على أساسه النسبية في العملية الانتخابية. وصوّتت كل الأحزاب والتيارات السياسية مع القانون بعد انسحاب نواب "تيار المستقبل" الذي يرأسه رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري، ونواب الحزب "التقدمي الاشتراكي" الذي يرأسه النائب وليد جنبلاط والنائبين المستقلين روبير غانم وبطرس حرب ، فيما يُنتظر أن يدعو رئيس المجلس النيابي نبيه بري لجلسة للهيئة العامة لمجلس النواب يتم التصويت خلالها على مشروع القانون ليصبح نافذا إذا نال أكثرية الأصوات. ومن المتوقع أن يثير هذا القانون جدلا بين مختلف التيارات السياسية في لبنان، وسط مطالب شعبية بإلغاء هذا المشروع الذي يعتبره البعض قانونا معززا للطائفية السياسية.