المستشار عبد المعز إبراهيم أكد رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات البرلمانية المستشار عبد المعز ابراهيم أن نسبة التصويت فى الجولة الاولى من المرحلة الاولى للانتخابات البرلمانية التى جرت يومى 28 و29 نوفمبر الماضى بعد عمليات التدقيق فى الفرز بلغت 52 فى المائة وليس كما اعلن فى المؤتمر الصحفى الاول 62 فى المائة . وقال ابراهيم فى المؤتمر الصحفى الذى عقد بمقر هيئة الاستعلامات انه لامواعيد محددة للاعلان عن نتائج الاعادة فى الجولة الثانية من المرحلة الاولى فى اللجان التى عليها اشكالات قانونية وادارية ، مشيرا الى عدد من الاحكام الصادرة من القضاء الادارى بالغاء الانتخابات فى عدة لجان كمركز شرطة ديروط فى اسيوط والفتح والساحل فى شمال القاهرة حيث تم عرضها على اللجنة . وأضاف أنه عرض عليه العديد من الأحكام بألغاء الأنتخابات فى عده دوائر صادرة من أحكام القضاء الدارى ومنها دعوى 221 سنة 23 قضلئية دارة 2 مركز شرطة ديروط أسيوط و2351 سنة 23 قضائية والتابعة مركز الفتح أسيوط ودائرة 2541 لسنة 23 قضائية شمال القاهرة مركز شرطة الساحل والعديد من الدؤائر الأخرى . وأشار الى أن العديد من تلك الأحكام صدرت بالعديد من اللجان الانتخابية بشأن بطلان العملية الانتخابية الأنتخابات فى هذه الدوائر فى الوقت الذى توجد فيه العديد من الطعون المؤجهه ضد هذه الأحكام الأنتخابات مشيراالى نص المادة 3 مكرر من قانون مباشرة الحقوق السياسية ان اللجنة العليا الأنتخابات هى الوحيده صاحبة الحق فى وقف أو تعطيل الانتخابات . وأكد أن اللجنة العليا هى صاحب الحق الوحيد في أي وقف للعملية الانتخابية وأن العديد من الأحكام مطعون عليها أمام محكمة الأداريه العليا ، ونحن لم نوقف الانتخابات فنحن أمام خيارين إما أن نوقف العملية الانتخابية أو أن نوقف إعلان النتائج حتى تبت المحكمة الأدارية ، وقد قررنا استمرار العملية الانتخابية في هذه الدوائر ولن نعلن النتائج انتظارا لقرار المحكمة الادارية العليا. وشدد المستشار عبد المعز إبراهيم أن اللجنة العليا للانتخابات تقف تماما على الحياد ولا تنحاز لمرشح دون اخر ولا تمتنع عن تنفيذ احكام القضاء لانه ليس من مصلحتها معربا عن اسفة الشديد لانتشار الشائعات التى اثرت سلبا على الناخبين فى التوجه الى صناديق الاقتراع كمااعتبر استمرار الدعاية الانتخابية أمام اللجان جر يمة أخلاقية قبل ان تكون جريمة قانونية. واضاف انه التقى العديد من السفراء وليس السفيرة الأمريكية فقط وقد رفضت تمويل أو دعم أمريكى للعملية الانتخابية ونحن نمول من الحكومة المصرية فقط وأن اللقاء مع السفيرة الأمريكية كان لطلب زيارة قضاة أمريكيين لمصر وزيارة الرئيس الأمريكى الأسبق كارتر فى المرحلة الثالثة من الأنتخابات . ولفت الى أن السفيرة الأمريكية أبدت رضاءها عن العملية الانتخابية كما فى الدوائر الامريكية من البيت الابيض والمجتمع الامريكى وأكدت استعداد بلادها لدعم اللجنة العليا الا انه أكد رفضه وعدم قبول اللجنة لهذا الدعم وان السفيرة الامريكية اذا ارادت تقديم الدعم فلتقدمة للحكومة المصرية . وأكد أن نسبة مشاركة الناخبين الحضور فى المرحلة الأولى بلغت 52 % وليس 62% وقد أعدنا الحسابات لأننا كنا مرهقين وأن عملية الفرز بها العديد من الأخطاء وقلنا إننا سنتلافى الموقف ويكون الفرز باللجان الفرعية وقد أرسلنا هذا الطلب الى المجلس العسكرى لكنة لم يرد علينا . واوضح أن هناك 6 لجان فى أسيوط أغلقت بسبب اطلاق نار وتسبب ذلك فى عدم إتمام الانتخابات ، لكنه علم من الإذاعة والتلفزيزن ولم يخطر رسميا وقاضى اللجنة هو الذى سوف يبت فى الأمر ويصدر القرار المناسب .