أعلنت 17 من القوى سياسية رفضها ما أسمته ب"الدعوات المستمرة من جماعة الإخوان المسلمين لاستهداف مظاهرات واعتصامات القوى الثورية الرافضة لنظام الدكتور مرسي وقراراته الاستبدادية ودستوره". وقال هذه القوى في بيان لها، "إن جماعة الإخوان المسلمين بدعواتها هذه تحولت من جماعة سياسية إلى قوة إرهاب واستبداد تمارس عنفها ضد جماهير الشعب المصري وقواه الثورية".
وحملت القوى جماعة الإخوان والدكتور محمد مرسي المسؤولية كاملة عن أي أعمال عنف تحدث في محيط قصر الاتحادية بعدما أعلنت الجماعة تنظيم مظاهراتها هناك رغم اعتصام القوى الثورية والسياسية في نفس المكان منذ الأمس، مشيرة إلى تمسكها بحقنا في الاعتصام والتظاهر السلمي في أي مكان. وأننا سندافع عن اعتصامنا السلمي ضد أي اعتداء".
وقع على البيان التيار الشعبي المصري، وأحزاب التحالف الشعبي الاشتراكي، والمصري الديمقراطي الاجتماعي، والمصريين الأحرار، والكرامة، ومصر الحرية، والاشتراكي المصري، والاشتراكيون الثوريون، والجمعية الوطنية للتغيير، وحركات كفاية، وشباب من أجل العدالة والحرية، وثورة اللوتس، و6 أبريل - الجبهة الديمقراطية، والمصري الحر، والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، الجبهة الحرة للتغيير السلمي، واتحاد شباب ماسبيرو.