قال سامح غريب، رئيس قسم التحليل الفني بشركة الجذور لتداول الأوراق المالية، أن المؤشر مازال يتحرك بالقرب من مستوي المقاومة الأول والذى لم يستطه اختراقه حتى الن بسبب عدم وجود قوي شرائية جديدة قادرة على مواصلة الارتفاع، وسط أحجام التدال الضعيفة والتى تجلعنا ننتظر تأكيد هذا الاختراق حتى يمكن القول باستمرار الاتجاه العرضي واستهداف مستوي المقاومة 5900-6025 نقطة. وطالب غريب بالتركيز على مستوي 5425 نقطة مشيراً إلى انه فى حالة الانخفاض اسفله فانه يعني استهداف مستوي 5250 نقطة ثم مستوي 5000 نقطة، موضحاً ان المؤشر يتحرك فى اتجاه عرضي على المدي القصير وفى اتجاه صاعد على المدي المتوسط. فيما توقع غريب ان يستمر مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "EGX70" فى التحرك عرضيا بين مستوي الدعم 500 نقطة ومستوي المقاومة 547 نقطة، اما فى حالة اختراق هذا المستوي لأسفل يصبح المؤشر فى اتجاه هابط ويستهدف مستوي 475 نقطة ثم مستوي 450 نقطة. من جانبه، قال محمد إشرف، مدير إدارة التحليل الفني بشركة دايناميك لتداول الأوراق المالية، أن السوق لايزال فى حاجة إلى تأكيد اختراقه لمستوي 5660 باختراق مستوي 5700 نقطة ليعيد تجربة منطقة 5800 نقطة ثم 5900 نقطة. أضاف أن مكوث المؤشر فوق منطقة 5425 نقطة سيقلل من سيناريو انخفاض السوق لمنطقة 5200-5000 نقطة ليتحرك المؤشر فى اتجاه عرضي بين منطقة 5400 ومنطقة 5800-6025 نقطة. ويرى إشرف ان منطقة 5425 نقطة أصبحت هامة ومحورية فى طريق المؤشر فى الوقت الحالي، ففى حالة اختراقها لاسفل سيستهدف المؤشر منطقة 5200 ثم 5000 نقطة. على صعيد ذى صلة، توقع محسن عادل، نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار، تأثير محدود على أداء البورصة جراء العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، وأحداث قطار أسيوط الذى دهس أتوبيسا مدرسيا وتسبب فى مقتل 51 تلاميذا.
من جانبه قال الدكتور حمدى رشاد، رئيس شركة الرشاد لتداول الأوراق المالية، ل"المصري اليوم" إن الموقف المصرى تجاه الأحداث سيكون له تأثير على سوق الأوراق المالية، بسب تخوف المستثمرين من حدوث أى اضطرابات سياسية خارجية. فيما أكد ولاء حازم، نائب رئيس إدارة الأصول فى شركة «إتش سى» لتداول الأوراق المالية، أن السوق مرتبطة بالاستقرار، ولا يفضل أن تكون هناك مشاكل سياسية، لكن تأثير سحب السفير المصرى من إسرائيل سيكون مؤقتاً وغير كبير على السوق، موضحاً وجود أمور أخرى أكثر تأثيراً على البورصة من سحب السفير تتمثل فى إبرام اتفاق الاقتراض من صندوق النقد الدولى والدستور الجديد وانتخابات البرلمان، متوقعاً تراجع البورصة غداً بسببب تخوف المستثمرين وترقبهم رد فعل السوق.