خرجت أعداد غفيرة من مشجعى النادى المصرى البورسعيدى "ألتراس جرين إيجلز" فى مسيرة استقرت أمام ديوان مبنى مديرية أمن بورسعيد، طالبوا خلالها مدير الأمن اللواء سيد جاد الحق وقيادات المديرية بتأمين 11 من المتهمين من مشجعى النادى المصرى. جاء ذلك بعد أن قام المتهمين بتسليم أنفسهم طواعية عقب الحكم لإعادة جلسة محاكمتهم يوم 22 أكتوبر الجارى، كما طالبوهم برفع مطالبهم إلى القيادات في القاهرة لنقل المحاكمة إلى مقر دائرة الاختصاص من أكاديمية الشرطة إلى بورسعيد أو الإسماعيلية. وأكد أعضاء "الجرين إيجلز" فى بيان لهم على الصفحة الرسمية للرابطة على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" أن "المشوار مازال طويلاً وقبل ذلك لابد أن يعرف الجميع بأننا لم نعرف يوماً كلمة "مستحيل" فهى كلمة محذوفة من قاموسنا. وأكدوا على "تلك العزيمة والإصرار التى لم يكن أحد يتخيل أنها كانت بداية لنهاية نظام ظالم على أيدينا وبعد أن أقسمنا بأن نأخذ حق شهداء وكرامة بورسعيد فتم عزل النظام ومحاكمته". وواصل الجرين "إيجلز" فى بيانهم أن النضال الذى بدأوه عرف من خلاله الجميع طريق الحرية وتعلم منهم كل جبان ومستسلم معنى النضال بدون خضوع وكانوا نور وصوت عرف الجميع من خلالهم طريق الحرية. وشدد الجرين إيجلز فى بيانهم على أنهم سيقفون ضد أى ظلم يقع عليهم فالجميع يعرف جيداً أبعاد القضية ويعرف مدى الظلم الذى تعرضنا له، مؤكدين عدم تراجعهم خطوة عما بدأوه وما دام لن يظلمهم أو يتربص بهم أحد فسيبقون فى سياق السلمية والتحضر.