منذ 1992، لم يفز بني ياس ببطولة حتى جاء المصري الدولي محمد أبو تريكة، ولعب دورا محوريا في قيادة الفريق لقنص اللقب في 2013 بعد إسقاط الخور في النهائي بنتيجة 2-0. قاد محمد أبو تريكة نجم بني ياس فريقه لقنص اللقب بعدما سجل هدفا وصنع الثاني في جولة الإياب من النهائي. وكانت جولة الذهاب قد انتهت بالتعادل 1-1 بين الفريقي، واقتنص الفريق الإماراتي اللقب لأول مرة. اللقب هو الأول لبني ياس على مستوى الخليج.. والثاني في تاريخ النادي الإماراتي بعدما فاز بكأس محلي في 1992. استهل بني ياس المباراة بضغط هجومي، حتى اقتنص الفريق الهدف الأول عن طريق أبو تريكة. الكرة وصلت منطقة جزاء الخور، والتقطها أبو تريكة برشاقة قبل التصويب في المرمى.. الكرة اصطدت بالحارس. وعادت الكرة إلى أبو تريكة، ليسددها بقدمه اليسرى وينجح في قنص هدف التقدم للفريق الإماراتي. الخور دخل أجواء المباراة بعد هدف أبو تريكة، وأهدر جوليو سيزار في الدقيقة 40 هدفا لا يضييع بعد مراوغة حارس بني ياس والتصويب في الشباك من الخارج. وردت العارضة تصويبة قوية من ويلفرهامسن نجم بني ياس ولاعب منتخب السويد. استغل أبو تريكة خبرته في تسيير المباراة لصالح بني ياس بعدما بات يتحرك أكثر في وسط الملعب ويظهر لرفاقه حتى يتسلم منهم الكرة ويسلمها تحت ضغط الخور. وصنع أبو تريكة فرصة الهدف الثاني لبني ياس، لكن اللاعب نايف مبارك أهدر الكرة التي وصلته وهو في مواجهة المرمى. وجاء الهدف الحاسم لبني ياس من أبو تريكة الذي مرر كرة أرضية من ركلة حرة مباشرة بدلا من إرسال كرة عرضية. وصلت الكرة مبارك الذي سجل هذه المرة بتصويبة قوية أكدت فوز بني ياس باللقب الخليجي.