خاص - أموال الغد : تشير البيانات الي ان ثمة نموا مطردا وسريعا في حجم الاستثمارات المصرية في دول حوض النيل وبصفة خاصة في السودان واثيوبيا واوغندا يليها كينيا ورواندا حاليا وفقا لما ذكرتة جريدة الاهرام . وتجاوزت الاستثمارات حاليا4 مليارات دولار وفقا لتقديرات بعض المستثمرين والخبراء تتركز معظمها في السودان التي تستحوذ وحدها علي نحو3 مليارات دولار استثمارات مصرية يليها اثيوبيا نحو مليار دولار ثم استثمارات تدور حول50 مليون دولار في اوغندا وكينيا ورواندا.. ونوهت البيانات الى ان هناك فرص واعدة في قطاعات عديدة ربما كان ابرزها القطاع الزراعي, والانتاج الحيواني, ثم القطاع الصناعي خاصة الصناعات الكهربائية, والاجهزة المنزلية. الي جانب الخدمات المالية والاستشارية, وعلي الرغم من ان الاستثمارات المصرية في دول حوض النيل بدأت منذ منتصف التسعينيات من القرن الماضي الا انها شهدت طفرة حقيقية منذ سنوات قليلة وبالتحديد منذ السنوات الثلاث الاخيرة, خاصة في السودان واثيوبيا. أكد المهندس حامد الشيتي احد كبار المستثمرين المصريين في قطاع الانتاج الحيواني في اثيوبيا ان القطاع الخاص المصري اتجه الي الاستثمار في دول حوض النيل مؤخرا ولن يترك هذه المنطقة بعد اكتشاف الفرص الواعدة والعوائد الضخمة والمجزية, وبعد ان قامت الحكومة بدور قوي وجيد ومستمر في توفير البنية الاساسية والمناخ الملائم والمشجع لتشجيع الاستثمارات المصرية في هذه الدول, واشار الي ان القطاع الخاص المصري لم يتأخر في التوجه لاسوا ق دول حوض النيل مؤكدا ان الفرص هائلة لمضاعفة هذه الاستثمارات في العديد من القطاعات, مشيرا الي ان القطاع الزراعي وكذلك الانتاج الحيواني يستوعب المزيد من الاستثمارات المصرية ويحقق المصالح المشتركة ويضمن عوائد جيدة وامنة الي حد كبير علي هذه الاستثمارات خاصة بعد ان اقامت الحكومة المصرية وخاصة وزارة التعاون الدولي حيث تم توفير منظومة متكاملة لاستمرار استيراد اللحوم من اثيوبيا. واوضح الشيتي ان حجم استيراد اللحوم من اثويبيا لايزال حتي الان في مراحله الاولي ولايسد سوي5% من الفجوة الاستيرادية لمصر في مجال اللحوم ويتوقع ان تصل الي50 و60% خلال العام المقبل بعد استكمال تجهيز وتطوير محجر السويس الذي تقوم به حاليا وزارة التعاون الدولي بتكلفة16 مليون جنيه في اطار السياسات التي تتبناها الحكومة حاليا لتوفير البنية الاساسية والمنظومة الشاملة لاستمرار استيراداللحوم من اثيوبيا, وتزايد عدد الشركات المصرية التي تتجه للاستثمار في دول حوض النيل بشكل كبير, وفي مقدمتها الاستثمار الزراعي والحيواني, والصناعي, الي جانب المقاولات والانشاءات والاستثمار العقاري