أكد عدد من أصحاب المحلات بمنطقة وسط البلد على وجود حالة من الركود رغم بدء الأوكازيون الشتوي منذ أيام بقرار من وزارة التموين والتجارة الداخلية ،وذلك خلال جولة ميدانية قامت بها "أموال الغد" داخل المحلات لتسمع آراء أصحاب المحلات في حالة الحركة بالأسواق. قال أشرف محمد ،صاحب أحد المحلات ،أنهم يقومون بالتجهيز للأوكازيون قبلها بيومين ومن المفترض أن يكون الأوكازيون مع بداية الإجازة حتي يزداد الاقبال ،موضحا أن الأوكازيون هذه السنة جاء مع نهاية الإجازة فالمدارس تبدأ ويقل الشراء. ووصف الإقبال بأنه كالمعتاد خاصة مع دخول المدارس وانتهاء الإجازة ،منتقدا عدم وجود تنسيق جيد مع وزارة التموين والغرف التجارية وأن هذا القرار جاء منفردا من الوزارة دون تنسيق ،فحركة التجارة أصبحت ضعيفة خاصة مع ما يحدث في البلد . وأضاف شعبان السيد ،صاحب محل آخر ،أن البلد حالها واقف خاصة مع تدني الحالة الاقتصادية للمواطن وبالتالي لاتتأثر التجارة بالأوكازيون اوغيره ،منوها أنه عند حدوث أي اضطرابات في التحرير تغلق المحلات. وقال محمد عبدالحميد ،صاحب محل ،أن نسبة التخفيض تتراوح مابين 10 إلي 50 % حسب الصنف والمصنع ويري أن الاقبال كل سنة يتراجع عن السنة التي تسبقها تأثرا بظروف البلد خاصة أن الناس تخاف من النزول لوسط البلد للشراء مع الاضطرابات التي تحدث في التحرير. بينما رأى عدد من أصحاب المحلات أن هناك زيادة نسبية في إقبال المواطنين على الشراء حيث يشير ايهاب عبدالمنعم ،صاحب محل ،إلي أن الإقبال زاد عما كان قبل الأوكازيون حيث تم أخذ تصريح بالأوكازيون من يومين ونسبة التخفيض تتراوح مابين 10 % إلي 50 % . واتفقت معه هدير أحمد ،صاحبة محل ،منوهة أن الاقبال زاد ولكن لم يكن مثلما في السنوات الماضية ،مشيرة الى أن هذه زيادة طبيعية لوجود الأوكازيون ولكن ليس كما يروه من قبل فعندما كان يوجد اوكازيون كانت نسبة الشراء قد تصل الى 90 % ولكن الآن زادت حوالي 5 % عما قبل الأوكازيون