دعا الدكتور عبدالقوي خليفة، وزير المرافق ومياه الشرب، المواطنين إلى الشرب من مياه الصنبور، مستشهدا بأنه "بيشرب من الحنفية"، مضيفا: "من يقوم بزيارتي في المكتب سيتأكد من ذلك". جاء ذلك ردا على ما أثاره عدد من النواب بشأن المخاوف من الشرب من مياه الصنبور وأضرارها على الصحة، خلال الجلسة العامة بمجلس الشورى، اليوم الخميس. وأوضح الوزير أنه تم الاستغناء عن الاستشاريين بالكامل، ويقوم العاملون في الجهاز التنفيذي بدورهم الآن، مضيفا: "نحن مضطرون لتكملة العقود القديمة، ولكن لا توجد عقود جديدة". وقال الوزير: "بعد حلف اليمين اجتمع بنا رئيس الجمهورية، وأول ما قلته هو أن المشكلات الفنية الخاصة بقطاع مياه الشرب الفنية معروفة لنا وللجميع، ولكن ما ينقصنا هو التمويل، وقد وعد بأن قطاع مياه الشرب الصحي سيجد أقصى تمويل ممكن، ورغم أن التمويل لم يصل حتى الآن، فما زلنا في انتظاره". وأضاف: "حين قلنا إننا سنزيد التعريفة الخاصة بالمياه قرشا أو قرشين وجدنا معارضة كبيرة، وبالتالي كان لابد أن تساعدنا الحكومة في هذه المشروعات"، مؤكدا أن هناك أكثر من 800 محطة، ولكن لدينا دائما مشكلة في عدم وجود مبالغ كافية للإحلال والتجديد. وحول ما أثاره بعض الأعضاء بشأن وجود أملاح ومنجنيز وغير ذلك في مياه الآبار، ذكر الوزير أن وزارته طلبت 1.8 مليار جنيه من الحكومة لعلاج هذه المشكلة. وأكد على أن المعمل المرجعي بالوزارة حصل على العديد من شهادات الأيزو، وهي شهادات معترف بها دوليا، مؤكدا أنه يستخدم مبدأ الشفافية ومكافأة المجتهد في أي موقع. ومن جانبه، أحال الدكتور أحمد فهمي، رئيس المجلس، التقرير المبدئي بشأن تطوير قطاع مياه الشرب والصرف الصحي ومناقشات النواب وتعقيب الوزير إلى لجنة الإسكان بالمجلس، لإعداد تقرير نهائي تمهيدا لعرضه على المجلس. الوطن