اعتبرت حركة شباب 6 إبريل بقيادة أحمد ماهر، أن التشكيل الوزارى الجديد جاء مخيبا للآمال فى كثير من الاختيارات للوزراء، الذين منهم من كان ركنا من أركان النظام البائد، ومنهم من يفتقر إلى الحنكة السياسية، على حد قولها، مشيرة إلى أنها كانت تتطلع لحكومة ثورية تعمل على تحقيق مطالب الثورة. وأكد محمود عفيفي، مدير المكتب الإعلامى للحركة فى بيان لها اليوم الجمعة، تعهد الحركة بمراقبة عمل الحكومة الجديدة وكل أجهزة الدولة عن كثب فى شتى المجالات يوما بيوم، محذرا من أى انحراف عن مسار الثورة المصرية وأهدافها، مذكرا الرئيس مرسي بأن وصوله للرئاسة جاء بأصوات المصريين جميعا وتضحيات الشهداء، وليس بأصوات فصيل معين. وفيما يتعلق بتقليد الرئيس مرسي لرئيس الوزراء المنتهي ولايته، كمال الجنزورى قلادة الجمهورية وتعيينه مستشارا له بالرغم من تصريحات الرئيس نفسه منذ 5 أشهر حول كون الجنزورى وحكومته يقودان البلاد للوراء وأن رحيله ضروري وحكومته لا تصلح لدولة بحجم مصر؛ أدانت الحركة بشدة تعيينه بأي منصب قيادي أو استشاري بالدولة، معتبرة ذلك استمرارا لسياسة فرض الوجوه القديمة التى طالما عانينا من فسادها ومن تواطئها مع الدولة العسكرية، على حد قولها. من جهتها اعتبرت انجي حمدي، عضو المكتب السياسي للحركة أن تشكيل الحكومة الحالى استمرارا لعدم تنفيذ الرئيس لوعوده ومنها تشكيل حكومة تكنوقراط يغلب عليها أصحاب الكفاءات، كما وعد من قبل بتمثيل المرأة والشباب والأقباط تمثيلا حقيقيا للمجتمع ولكنه أخلف وعده في هذا التشكيل الذي غاب فيه تمثيل هؤلاء بشكل قوي. وأضافت أن من حق الرئيس اختيار حكومته لكي يتحمل مسئولية اختياره عندما يتم محاسبته علي أفعالهم، ولكن من حق المواطن أن يعلم ما هي معايير اختياره؟، متسائلة: ما أسباب الابقاء على وزارات المالية والخارجية والتصنيع الحربي والدفاع؟؟"، مشيدة باختيار مكي كوزير للعدل، ومحذرة الرئيس من مخاطر استمراره فى هذا المسار غير المرضي وعدم وفائه بوعوده، على حد قولها.