في رد فعلها عن تشكيل الحكومة الجديدة أصدرت حركة 6 إبريل بيانا، ذكرت فيه أن الشعب المصري العظيم طالع بمزيد من الاهتمام أخبار التشكيل الوزاري الجديد برئاسة الدكتور هشام قنديل، والذي جاء مخيبا للآمال في كثير من الاختيارات؛ فمنهم من كان ركنا من أركان النظام البائد، ومنهم من يفتقر إلى الحنكة السياسية في التعامل مع الأمور، وبالمجمل لقد كنا نتطلع إلى حكومة ثورية تعمل على تحقيق مطالب الثورة المصرية.. فكيف لمن لا يؤمن بالثورة أن يحقق أهدافها. وانطلاقا من مبدأ الحركة "عين تراقب.. ويد تبني" تتعهد الحركة بمراقبة عمل الحكومة الجديدة عن كثب في شتى المجالات يوما بيوم، وأي انحراف عن مسار الثورة المصرية وأهدافها التالية سيواجه بكل حزم. عيش: تحقيق تنمية اقتصادية والخدمات التي تضمن العيش الكريم للمواطن المصري. حرية: العمل على إرساء مبادئ الحريات العامة، بما يتفق مع معتقدات وعادات الشعب المصري الكريم. عدالة اجتماعية: بتقليل الفارق الجنوني بين الطبقات في مصر وتقليل نسب الفقر التي تضاهي أكثر الدول فقرا.
كرامة إنسانية: بأن تعود الشرطة لعملها الأصلي وهو تحقيق الأمن للمواطن المصري بما لا ينتقص من كرامته. وأكّد البيان أن الحركة منذ اللحظة مراقبة أداء جميع أجهزة الدولة من خلال أعضائنا في شتى التخصصات. كما أدان البيان بشدّة تعيين الرئيس مرسي للدكتور الجنزوري مستشارا له؛ رغم تصريحات مرسي منذ خمسة شهور بأن حكومة الجنزوري تقود البلاد للوراء ورحيلها ضروري.