اعلنت الدعوة السلفية، وحزب النور السلفي، منذ دقائق قليلة، وبصورة رسمية، دعمهم للدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح في سباق الانتخابات الرئاسية. قال د. محمد يسري، المتحدث الرسمي باسم حزب النور، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الشهير "تويتر" أن الحزب أعلن تأييده رسميًا لأبوالفتوح. وفي سياق متصل، قالت مصادر قيادية داخل الحزب، أن النور وجماعة الدعوة السلفية تعرضوا لجملة من حملات الضغط للإعلان عن مرشحهم للإنتخابات الرئاسية خلال الفترة الأخيرة، إلا أنهم التزموا بأقصى درجات ضبط النفس، حتى يتم الإعلان رسميًا ونهائيًا عن القائمة الأخيرة للمرشحين الرسميين من قبل اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية. قال المصدر، في تصريحات خاصة ل "أموال الغد" أن الحزب كان قد أجرى استطلاعات رأي داخلية بين كافة أعضائه، شملت كافة المرشحين أصحاب المرجعية الإسلامية، ومر الاستفتاء ب 3 مراحل مختلفة، وفقًا للتطورات التي شهدها ملف الانتخابات الرئاسية مؤخرًا. قام المصدر بتقييم كافة المرشحين أصحاب المرجيعة الإسلامية، قائلا عن د.محمدسليم العوا أنه "مُتحول" وظهر تناقض عدد من تصريحاته خلال المرحلة الأخيرة، كما وصفه ب "الديكتاتور"، مؤكدا انه وإن أبدى رغبته في الجلوس على طاولة المفاوضات مع المرشحين الاسلاميين، لطرح مرشح واحد عنهم، إلا أنه في الوقت ذاته يرفض أن يخرج عن السباق الانتخابي. وصف محمد مرسي مرشح الاخوان المسلمين بالشخصية صاحبة التاريخ الطويل، والتي لها باع كبير داخل الجماعة، معربًا عن تقيره لمشروع "النهضة"، ومؤكدًا في السياق ذاته على أنه كان هناك سباق شرس في الاستطلاع بين مرسي وأبوالفتوح. كشف عن كون استطلاعات الرأي داخل الحزب عقب طرح المهندس خيرت الشاطر مرشحًا عن الإخوان المسلمين، اتجهت للشاطر، على اعتبار أنه شخصية موثوق فيها، ولها تاريخ حافل من النضال، كما أنه رجل سياسة من الطراز الأول، وله "كاريزما" الرئيس، إلا أنه عقب إقصاء الشاطر، تغيّرت الأمور، وصبت في صالح "أبوالفتوح" الذي تفوق على مرسي في الاستفتاء، خاصة أن مرسي وإن حمل نفس مشروع الشاطر "مشروع النهضة" إلا أن كاريزمته تختلف عن "كاريزما" الشاطر.