قالت مصادر مقربة من الدعوة السلفية ، أن المرشح الرئاسى الفريق أحمد شفيق، تقدم بعرض إلى قيادات الدعوة السلفية، للحصول على دعمهم له فى انتخابات الرئاسة، مقابل تعيين أحد قيادات التيار السلفى، نائبا له فى الرئاسة، وهو ما رد عليه الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية فى الإسكندرية، بقوله «إن شفيق ليس له قبول فى الانتخابات الرئاسية»، مؤكدا أنه «مضى على ترشحه شهور طويلة، دون أن يعره أحد أى اهتمام، ولم ينزل أحد فى مليونية ضده». وعلى جانب اخر، أن حزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، يعتزم عقد لقاءات مع مرشح الرئاسة عن حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للإخوان المسلمين، محمد مرسى، والمرشح الرئاسى عبدالمنعم أبوالفتوح، للتحاور معهما، واستطلاع رأيهما عن إمكانية تكوين فريق رئاسى إسلامى بينهما، «لضمان فوزهما، وعدم نجاح فلول النظام السابق، أو أى من المعارضين لتطبيق الشريعة الإسلامية». واضافت مصادر سلفية، رفضت الكشف عن هويتها، إلى أن «الدعوة السلفية لا تعتبر أبوالفتوح مرشحا إسلاميا، ولكنها تعلم فى ذات الوقت، أن فرص مرسى ضئيلة بسبب عزوفه الإعلامى»، مضيفة أن «قيادات فى الدعوة تحاول إقناع الإخوان بالتوفيق بين مرسى وأبوالفتوح، إلا أن الجماعة رفضت تماما أن يكون مرسى نائبا لأبوالفتوح، كما رفضت سحب مرشحها من سباق الرئاسة».