أكد المشاركون في ورشة العمل الدولية التى نظمها المركز الثقافى البريطانى اليوم دعمهم للاقتصاد المصرى وخاصة التوظيف والتدريب المهنى ، منوهين إلى أن اقتصاد مصر قادر على تجاوز التداعيات السلبية التى نجمت عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير. وقال مارك ستيفنز مدير المركز الثقافى البريطانى بالقاهرة ان بلاده حريصة على دعم التحولات الديموقراطية والاقتصادية بمصر التى تمتلك إمكانيات اقتصادية ضخمة من بينها الموارد الطبيعية والبشرية. وأضاف ستيفنز - خلال ورشة العمل الدولية التى نظمها المركز الثقافى البريطانى اليوم فى إطار برنامج المهارات اللازمة للتوظيف الذى تدعمه بريطانيا - ان بلاده ملتزمة بالعمل على تطوير المعرفة والمهارات وفرص العمل للشباب المصرى وإرساء الثقافة الإيجابية تجاه التدريب المهنى. وأوضح أن بلاده تسعى - من خلال المركز الثقافى - إلى بناء الشراكات للعمل على تعزيز التنمية الاقتصادية والمجتمعية فى مصر من خلال تقديم برامج التدريب الخاصة ببناء المهارات ودعم المشروعات ، لافتا إلى أن زيادة فرص الحصول على تدريب تنمية المهارات والتوظيف سيسهم فى رفع مستوى معيشة المصريين وخلق فرص العمل وتعزيز النمو الاقتصادى. وشدد على أهمية الدور الهام الذى يلعبه التدريب الأكاديمى والمهنى على حد سواء فى ضمان اكتساب القوى العاملة المهارات اللازمة للحاق بسوق العمل فى مصر، مشيرا إلى أن برنامج المهارات اللازمة للتوظيف يستهدف استكشاف وفهم المرحلة التنموية الخاصة ببرامج التدريب المهنى. وأوضح أن ورشة العمل الدولية تستهدف أيضا فتح قنوات الاتصال والربط بين أصحاب الشركات والمعاهد التعليمية والطلبة وأسرهم وتعزيز دور الإعلام والتكنولوجيا فى تغيير منظور الشباب للتأثير بشكل إيجابى على مستقبلهم المهنى. ونوه إلى أن خبراء المملكة المتحدة سوف يستعينون بالتوصيات التى ستقرها ورشة العمل الدولية لاستكمال عملهم مع المسئولين المصريين من أجل مواصلة تطوير الحلول التدريبية.