أكد نائب رئيس غرفة شركات السياحة ناصر تركي أن الحج السياحي يواجه أزمة كبيرة فى الموسم الحالي بعد تراجع المطوفين السعوديين بصورة مفاجئة عن اتفاقاتهم مع غرفة الشركات حول التعاقدات معها والتراجع عن عدم زيادة أسعار الطوافة والخدمات في المشاعر المقدسة . وقال تركي إن وفد الغرفة المتواجد في الأراضي السعودية حاليا سيجري المزيد من المفاوضات مع مؤسسة الطوافة السعودية من أجل تقديم الشركات لعقود الخدمات الموثقة إلى لجان وزارة السياحة والتي لم يتم تقديمها حتى الآن لإتمام إنهاء إجراءات الحج". وأضاف أن هناك مشاورات مكثفة لوفد الغرفة مع القنصلية المصرية بجدة ومسئولي وزارة السياحة ومسئولي وزارة الحج السعودية لإلزام المطوفين باتفاقاتهم مع الغرفة والشركات المصرية لضيق الوقت وعدم قبول الحجاج بأية زيادات جديدة في تعاقداتهم مع الشركات مما يعرض الشركات للمساءلة القانونية. وأشار إلى أن وفد غرفة الشركات الذي يضم أيضا باسل السيسي رئيس اللجنة الاقتصادية وإيهاب عبدالعال أمين الصندوق وعلاء الغمري رئيس لجنة شئون الأعضاء أجروا مباحثات مكثفة مع المؤسسة الأهلية للطوافة برئاسة فائق بياري تم خلالها الاتفاق في محضر الاجتماع على عدم زيادة الأسعار هذا العام وعدة نقاط خاصة بالتعاون المشترك في تصعيد الحجاج وتفويجهم وتقديم الخدمات المختلفة لهم. وأوضح أن الاتفاق النهائي كان من المفترض أن يتم التوقيع عليه بشكل نهائي أمس الأول غير أن وفد الغرفة فوجىء بتراجع المسئولين عن مؤسسة الطوافة بالتهرب من الموعد المحدد بل وأخطروا شركات السياحة بزيادة الأسعار ما بين 15 و25 % عن العام الماضي مما أربك حسابات الشركات ، وتجرى حاليا اتصالات مكثفة لتدارك الأزمة وعدم تصاعدها.