تختتم يوم الجمعة المقبل 26 نوفمبر الجاري وصول أخر حجاج السياحة البالغ عددهم 30 ألف حاج بعد آدائهم لشعائر الحج وزيارة قبر الرسول الكريم ..وقد نظمت لهم ا (1132) شركة سياحية لتنظيم الحج عير 285 تضامن بين الشركات بعضها البعض. وقال أسامة العشري وكيل أول وزارة السياحة رئيس قطاع الشركات والمحلات السياحية المشرف العام على الحج السياحي أن وزارة السياحة وعبر توجيهات زهير جرانه وزير السياحة تسعى عام بعد عام للارتقاء بجودة الخدمات السياحية المقدمة للحجاج من خلال برامج الحج المختلفة برية – بحرية – جوية واشار الى أن وزارة السياحة تدرس وضع آليات جديدة لتطوير منظومة الحج السياحى إعتبارا من العام المقبل حج عام 1432 بما يحقق تقديم المزيد من الخدمات وإنخفاض اسعار برامج الحج السياحى. وأكد العشرى أن الوزارة وبالتعاون مع غرفة الشركات السياحية ستعقد إجتماعاً خلال الأيام المقبلة للجنة العليا للحج والعمرة لدراسة السلبيات والايجابيات التى شهدها موسم حج 1431 والسعى لتحويل السلبيات الى إيجابيات وتعظيم الايجابيات بما يخدم الحجاج. كما قال المشرف العام على الحج السياحى أن الوزارة وبالتعاون مع الغرفة بصدد إعداد تقرير حول قصور بعض المطوفين الذين لم يلتزموا بتنفيذ التعاقدات التى ابرمتها الشركات معهم فى تقديم الخدمات لحجاجها فى المشاعر المقدسة بكل من عرفات ومنى لوضع جزاءات من قبل المؤسسة الأهلية لمطوفى الدول العربية على هؤلاء المطوفين مشيرا الى أن الوزارة قد تلقت شكاوى من قصور مجموعتين للطوافة خلال فترة المشاعر المقدسة فى الوقت الذى سددت الشركات قيمة تعاقداتها مسبقاً. تطوير الحج الإقتصادى من جانبة اوضح العشرى أن هناك إتفاق بين جميع أعضاء اللجنة العليا للحج والعمرة على أهمية العمل على تطوير الحج السياحى وذلك عبر وضع مواصفات خاصة كحد أدنى لمستوى الخدمات المقدمة للاحجاج خاصة فى المشاعر المقدسة تحددها اللجنة والخبراء الذين تستعين بهم تلتزم بها ليتم تطبيقها على النصيب الأكبر من حجاج السياحة ( المستوى الإقتصادى ) والذى يصل نسبتهم أكثر من 85% من حجاج الطيران . و كشف العشرى عن النجاح الذى شهده توحيد مواصفات الخدمة المقدمة لحجاج البرى وهو التظام الذى ترغب الوزارة فى تنفيذه على المستوى الاقتصادى لحج الطيران الذى يتراوح سعره مابين 35 ألفاً و50 الف جنيه الامر الذى سيكون وراء تخفيض اسعار بعض هذه البرامج الى جانب تقديم مستوى متميز من الخدمة. كما لوح العشرى فى حديثه عن إتجاه اللجنة العليا للحج والعمرة الى التفاوض الجماعى مع النقابة العامة للسيارات بصفتها المسئولة عن منح التراخيص للعمل فى نقل الحجاج لاختيار الاتوبيسات الحديثة لنقل حجاج السياحة ولعدم تكرار أزمة الاتوبيسات التى شهدتها بعثة السياحة قبل لحظات من تصعيد الحجاج الى عرفات ومحاولة بعض المطوفين الضغط على الشركات السياحية لاجبارها على سداد رسوم تسدد للنقابة العامة للسيارات تخت مسمى تحسين ولولا تدخل البعثة مع السلطات السعودية والمسئولين عن النقابة لحدث مالم يحمد عقباه. أكد المشرف العام على الحج السياحى على أن الخبرة التى تتميز بها شركات السياحة مكنتها من العبور بالعديد من الازمات التى واجهت الحج السياحى هذا العام من بينها أزمات قلة المعروض من الاتوبيسات وتوفير مخيمات إضافية فى مناطق المشاعر المقدسة مشيراً الى أن بعض الشركات قامت بالإنفاق على رحلات الحج من ميزاتياتهم معربا عن شكره للشركات السياحية على إلتزامها بكافة تعهداتها مما كان وراء موسم حج ناجح خال من المشاكل. واشار الى الوزارة مستمرة فى تنفيذ فكرها لمنح تأشيرات الحج السياحة بالنظام المفتوح وأنه من المنتظر فى العام المقبل أن تكون حصة السياحة من التأشيرات بالكامل 30 ألف تأشيرة بالنظام المفتوح والذى كان وراء تحقيق اعلى معدلات من الجودة فى تنظيم هذه الرحلات فى اطار المنافسة ما بين الشركات للحصول على اكبر عدد من التأشيرات حيث أصبح معيار أنخفاض السعر مع أرتفاع مستوى الخدمات المقدمة يشكل حافزا لحصول الشركة على عدد أكبر من التأشيرات فيما أشار عبد العزيز حسن وكيل وزارة السياحة رئيس الادارة المركزية للشركات السياحية رئيس بعثة الحج السياحى أن نظام التأشيرات المفتوحة لعب ىدورا رئيسياً فى إنخفاض قيمة برامج الحج السياحى ، مشيدا بالشركات السياحية وعدم إرتكابها لمخالفات جسيمة وأن هذا العام شهد تلافى العديد من الملاحظات بعدما تفوقت الشركات السياحية على نفسها . من ناحية اخري طالب عبد العزيز حسن من الحكومة السعودية العمل على إيجاد حلول جذرية لمنطقة المشاعر المقدسة بمنى طارحاً فكرة إما إستكمال إقامة العمائر فى منطقة الرجم والتى بدأت ب 6 عمارات أواستبدال المخيمات بمبانى دورين فى منى لاستيعاب الطاقة المتوقعة من الحجاج مما يزبل أكبر المشاكل التى تواجه المملكة وشعائر الحج . فيما دعا مصطفى عبد اللطيف مدير عام الشركات السياحية ومدير عام البعثة ألى إعادة النظر فى مفهوم الحج السياحى والخدمات المقدمة فيه مشيرا الى أن بعض أنواع الحج الأخرى أوشكت من الإقتراب من أنماط الحج السياحى ، الامر الذى يجب على الشركات السياحية البحث عن حلول لمشاكلها خاصة فى علاقاتها مع المطوفين وأهمية تقنين العقود المبرمة معهم وأن تكون تحت اشراف مؤسسة الطوافة ووزارة السياحة وغرفة الشركات السياحية . لجان مشتركة مع المطوفين وطالب عبد اللطيف بضرورة تشكيل فرق أو لجان تضم ممثلين من مؤسسة الطوافة بالتعاون مع وزارة السياحة ومشاركة عناصر من وزارة الحج على المخيمات بالمشاعر المقدسة للتأكد من التزام كل مطوف بالخدمات التى يقدمها لحجاج الشركات وفقا للعقود ومحاسبة المقصرين منهم ، مع أهمية تجنيب جزء من قيمة التعاقد بمؤسسة الطوافة يتم سدادها للمطوف الملتزم فى حين تخصم من قيمة التعاقد وتعود للشركة المصرية كتعويض عن النقص فى الخدمات خاصة وأن التقصير فى الخدمات تتحمل مسئوليته الشركة المنفذة للحج وتتعرض لعقوبات من وزارة السياحة. من ناحية اخري أوضح ناصر تركى نائب رئيس غرفة الشركات السياحية وعضو اللجنة العليا للحج أن العام المقيل يشهد الحج السياحى إستعدادات مبكرة فى مقدمتها إطلاق حملة التوعية بمناسك الحج مبكراً وبفترة كبيرة قبل الحج وتكون من بين أدواتها التعريف بالمشاكل التى قد تواجه الحاج خاصة فى منطقة المشاعر المقدسة بمنى والتى يشعر الحاج بالإختناق نتيجة لصغر المساحة المخصصة لكل حاج والتى قد تصل الى أقصى تقدير بنحو 90 سنتيمتر بعد خصم قيمة المعدات الملحقة بالخيمة من بوفيهات مفتوحة أو ثلاجات أودورات المياه الخاصة فى حين أن المساحة المخصصة لكل حاج من قبل السلطات السعودية بمتر واحد فقط. أكد تركى أن الحج السياحى شعائر ومناسك وخدمات وهو ماتستند عليه الجزء الثانى من الحملة من عدم مسئولية الشركة السياحية عن الفترات التى يقضيها الحاج فى المطارات السعودية إنتظاراً للخروج ، وكذلك غلق الطرق فى أى وقت وقيام الحجاج بالسير لمسافات طويلة على الاقدام . اشار نائب رئيس غرفة الشركات السياحية أن بعض الحجاج يحملون الشركات السياحية ومندوبيها حجم المشقة والمعاناة التى بتعرضون إليها فى الحج وبالتالى يقوم البعض منهم بنهر المندوب أو المشرف ولتصبح العلاقة بين الحاج والمندوب غير متوازنة. واعتبر تركى أن المندوب أو المشرف مجاهد ومقاتل لتحمله الكثير من الانفعالات التى تخرج من الحجاج وهو ما سيتم التركيز عليه فى الحملة التوعوية للحج.. عقود جماعية لإسكان الحجاج وقال عادل فريد عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة الشركات السياحية أن العام المقبل سيشهد تطورا هائلاً فى منظومة الحج السياحى وخاصة الخدمات حيث سيتم تحرير عقود تضامنية وتقاوض جماعى مع مؤسسات الطوافة والنقل ، الى جانب التفكير فى خلق قوة تفاوضية مع اصحاب ومديرو الفنادق ذات النجوم الخمسة والاربعة والثلاثة نجوم للتعاقد معهم مياشرة من قبل الغرفة بما يضمن إنخفاض قيمة سكن الحجاج وتعاقد الشركات مع الغرفة مباشرة مما يتيح الفرصة لخفض قيمة البرامج المطروحة للحج ، وأن لجنة السياحة الدينية بالغرفة ستقوم بعمل استبيان لهذه الافكار لطرحها على الشركات لمعرفة رأيهم فيها قبل تنفيذها خاصة وإنها تصب فى التهاية لصالح الحاج والشركة فى آن واحد. دورات تأهيلية للمشرفين واشار باسل السيسى عضو مجلس الادارة ورئيس اللجنة الاقتصادي بغرفة الشركات السياحية أأن العنصر البشرى أحد الادوات الهامة لنجاح الحج مما يجعلنا نضع فى إهتمامنا بالمندوبين والمشرفين وأهمية حسن إختيار المندوب مطالباً بضرورة إقامة العديد من الدورات التدريبية والتأهيلية لمشرفى السياحة الدينية سواء العملية أو النفسية . أكد السيسى أن المندوب المتمرس والمتدرب الجيد يمكنه حل العديد من المشاكل التى قد تتفجر فى معسكرات الحجاج ويكون قادراً على تجاوز هذه الازمات الفجائية . اشار الى أن هناك إقتراحاً سيتم بحثه وتفعيله بأن يتم تخصيص دفعة من قيمة التعاقدات التى تبرم بين الشركات السياحية والمطوفين يتم سدادها بعد إنتهاء موسم الحج وعقب التأكد من إلتزام المطوف بكافة تعهداته ومن المنتظر أن هذه التعاقدات موثقة عبر الخارجية المصرية والسعودية وأن تدخل مؤسسة المطوفين وغرفة شركات السياحة كأطراف فى هذه التعاقدات لضمانها. الحج السياحى فى أرقام عدد المساكن التى تم استئجارها وتوثيق عقودها بمكة المكرمة 65 فندقاً وعمارة عدد الاتوبيسات المستخدمه لنقل حجاج البر 150 أتوبيس بلغ عدد حجاج رحلات الطيران 24 ألف و290 حاجا مثلوا نسبة 81% من إجمالى عدد حجاج السياحة ، بينما بلغ عدد حجاج البرى 5710 حاجا قدرت نسبتهم 19% 14 ألفا و100 حاجاً من حجاج السياحة اقاموا فى فنادق 5 نجوم مثلو نسبة 47%، بينما اقام 13 ألف و700 حاجاُ فى فنادق 4 نجوم وبنسبة45.67% من حجاج السياحة، فى حين 550 حاجاً أقاموا فى فنادق 3 نجوم مثلوا نسبة 1.83%، قى الوقت الذى بلغ عدد الحجاج الذين قضوا الحج فى عمارات 1650 وبنسبة قدرت بنحو5.50%. قدرت الإحصائية التى أعدتها بعثة الحج السياحى حول عدد الحجاج الذين تم تسكينهم فى غرف مزدوجة 3400 وبنسبة11.33%،وفى غرف ثلاثية 7700 وبلغت نسبتهم 25.67%، وفى غرف رباعية14100 جاحاًوبنسبة 47%، و غرف خماسبة ( برى ) 3600 وبنسبة 12%،و غرف سادسية ( برى 1200وبنسبة 4%. تفوق عدد الإناث على الذكور بين حجاج السياحة حيث بلغ عدد الاناث 15 ألفا و477 حاجة بنسبة 52% ، بينما كان عدد الذكور قد بلغ14 ألفا و523 حاجاً وبنسبة 48% . تصدرت الفئة العمرية التى تترواح ما بين 55عاما لأقل من 65 عاما قائمة إحصائية أعمار حجاج السياحة حيث بلغ عددهم 9546 حاجاً وبلغت نسبتهم 32% ، وجاء فى الترتيب الثانى الفئة العمرية 45 عام لأقل من 55 عام حيث بلغ عددهم 8343 حاجاً وبنسبة 28 % ،والترتيب الثالث الفئة العمريةمن35 عاماً لأقل من 45 عاماً 5154 حاجاً وبنسبة17.2%، وفى النرتيب الرابع من هم 65 سنه فأكثرفقد بلغ عددهم 4572وبنسبة 15%، وفى المركز الخامس الفئة العمرية 25 عام لأقل من 35 عام فقد بلغ عددهم 2197 وبنسبة 7.2%, أما من هم أقل من اقل من 25 عام فقد جاؤا فى الترتيب العام السادس بعدما بلغ عددهم 188 حاجا وبنسبة قدرت بنحو0.6%.
