اصطفت قيادات الحكومة خلف محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان المسلمين، في إفطار السفارة السعودية بالقاهرة، أمس الأول. رسم المشهد إسقاطًا سياسيًا فريدًا من نوعه، فهي المرة الأولى التي تقف الحكومة خلف الجماعة، بعد أن أسقط عنها وصف "المحظورة"، وأضحت صاحبة كلمة قوية بالساحة السياسية الآن. وقف خلف بديع كل من د.عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، ونائباه د.علي السلمي، ود.حازم الببلاوي، واللواء منصور عيسوي، ود.محمد فتحي البرادعي، وزيرا الداخلية والإسكان، وعبدالقوي خليفة وعلي عبدالرحمن محافظا القاهرة والجيزة، ونبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية، والسفير السعودي بالقاهرة أحمد القطان.