القابضة تلقى باللوم على المالية .. والأخيرة تنتظر موافقة شرف .. سادت حالة من الارتباك مصانع الغزل والنسيج المحلية، لتأخر مجلس الوزراء فى الموافقة على قرار زيادة دعم القطاع بواقع 6 آلاف جنيها للطن. قال خالد البحيري، مدير عام غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات، أن الغرفة ستكثف إجتماعاتها خلال الأسبوع المقبل لإعداد مذكرة عاجلة لوزير الصناعة والتجارة الخارجية د.سمير الصياد، لتحديد موقف الوزارة ومجلس الوزراء بشأن غقرار الدعم اللازم لإنقاذ القطاع. أضاف أن وزارة المالية لم تبلغ الشركة القابضة حتى الآن بزيادة الدعم المقدم للغزول المحلية من 2 جنيه إلى 6 جنيه للكيلو جرام، على الرغم من قرار تخصيص مليار جنيه فى الموازنة العامة الجديدة كمحفزات للصناعة وشراء معدات للمصانع للنهوض بها. من ناحيته، قال محسن الجيلاني، رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، أن هناك قرار آخر يعرقل خطة إنقاذ المصانع المحلية والمتعلق برفع الجمارك نهائيا عن الغزول المستوردة. مضيفًا أن الشركة القابضة خاطبت مصحلة الجمارك في هذا الشأن ولم ترد حتى الآن دون مبرر. بررت مصادر بمصلحة الجمارك المصرية تأخير إصدار ذلك القرار بأنها فى انتظار قرار نهائى من جانب وزير المالية ومجلس الوزراء بهذا الشأن. طالبت الشركة القابضة منذ فترة بدعم الغزول بواقع 6 آلاف جنيه للكيلو حتى شهر أكتوبر من العام الجارى، بداية من مايو الماضى، لتخفيف العبء على المصانع التى تستورد الغزول، وتدبير 250 مليون جنيه دعماً للخيوط المغزولة من القطن والمخلوط وبيع الغزول بالأسعار العالمية، على أن يتم البيع بسعر 31 ألفاً و600 جنيه للطن بدلاً من 42 ألف جنيه، وخفض الأسعار إلى 27 ألفاً و600 جنيه، فى حالة الموافقة على قرار الدعم من وزير المالية.