بدأت الشركة القابضة للغزل والنسيج والملابس، بعقد اجتماعات ولقاءات مغلقة مع مستثمرين محليين وأجانب من أجل إنقاذ مصانع الغزل والنسيج العامة والخاصة من الغلق، نظراً لعدم تصديق الحكومة على المبالغ الموجهة لدعم القطاع حتى الآن. وقال المهندس محسن الجيلانى رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن وزارة المالية لم تبلغ الشركة القابضة حتى الآن بزيادة الدعم المقدم للغزول المحلية من 2 جنيه إلى 6 جنيهات للكيلو جرام الواحد، على الرغم من قرار تخصيص مليار جنيه فى الموازنة العامة الجديدة كمحفزات للصناعة وشراء معدات للمصانع للنهوض بها. وأوضح الجيلانى، أن هذه اللقاءات الغرض منها إنقاذ ما تبقى من مصانع الغزل والنسيج، قبل أن نفاجأ بانهيار هذه الصناعة، لافتاً إلى أن الأزمة بدأت بإصدار قرار بوقف تصدير القطن المصرى، ورفع الجمارك على الغزول المستوردة. وأضاف الجيلانى، أن الشركة القابضة طالبت بدعم الغزول بواقع 6 آلاف جنيه للكيلو حتى شهر أكتوبر 2011، بداية من شهر مايو الماضى، لتخفيف العبء على المصانع التى تستورد الغزول، وتدبير 250 مليون جنيه دعماً للخيوط المغزولة من القطن والمخلوط وبيع الغزول بالأسعار العالمية، على أن يتم البيع بسعر 31 ألفاً و600 جنيه للطن بدلاً من 42 ألف جنيه، وخفض الأسعار إلى 27 ألفاً و600 جنيه، فى حالة الموافقة على قرار الدعم من وزير المالية. كان الدكتور سمير الصياد، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، قد طالب الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، زيادة الدعم المخصص للغزول المحلية من 2 جنيه إلى 6 جنيهات للكيلو.