ونشاط الشركة الجديدة يتمثل فى تقديم خدمات الانترنت و broadband .. اشرف كمال : ايقاف سهم تليكوم بعد انتهاء اجراءات تاسيس الشركة الجديدة .. أكد نجيب ساويرس رئيس شركة أوراسكوم تليكوم أن الشركة قامت ببعض الاجراءات مع بداية استئناف التعاملات حتى تكون بمثابة وسائل دعم لسهم الشركة عن طريق شراء 2% من اسهم الشركة بقيمة 500 مليون جنيه مع بداية فتح البورصة وذلك وفقا للنسبة المتاحة لمواد قانون هيئة سوق المال , الامر الذى كان بدوره بمثابة وسائل داعمة للبورصة المصرية بوجه عام . وعلى صعيد تقسيم الشركة ,اضاف ساويرس ان مستقبل الشركة بعد عملية التقسيم سوف يكون لصالح الشركة , وذلك لأن الامر سيتاح أمام المستثمرين شركتين فى المؤشر الرئيسى للبورصة بالاضافة إلى أن من يمتلك سهم فى شركة أوراسكوم سوف يصبح سهمين الاول فى شركة أوراسكوم تليكوم القديمة بنسبة 60% والشركة الجديدة بنسبة 40% وهذا بالطبع ينطبق على شهادات gdr , كاشفا عن نشاط الشركة الجديدة الذى سيتمثل فى تقديم خدمات الانترنت و broadband . وفى السياق ذاته ارجع ساويرس الغرض من ذلك التقسيم إلى أسباب سياسية وذلك محاولة للحفاظ على أصول الشركة بمصر بعد اتمام صفقه الدمج مع شركة فيمبلكوم الروسية . وتطرق إلى موقف شركة جيزى , مؤكدا أنه لا يتواجد حتى الان طرق للتفاوض مع الحكومة الجزائرية . ومن ناحيه أخرى أكد أشرف كمال , مدير دائرة الافصاح بالبورصة المصرية أن هناك مجموعه من الاجراءات يتم انتظارها حتى يتم وقف سهم اوراسكوم تليكوم متمثلة فى موافقة الجمعية العمومية للشركة على التقسيم والتى من المقرر أن يتم أنعقادها خلال الايام القريبة القادمة ,ومن ثم تقديم اجراءات التقسيم الى الهيئة العامة للرقابة المالية والانتهاء من اجراءات تاسيس الشركة الجديدة ، مؤكداً انه فى حالة اتمام كافة هذه الاجراءات وموافقه الهيئة على ذلك واعلان التقسيم رسميا سوف يتم إتخاذ القرار الخاص بوقف التداول على سهم الشركة لحين أتمام أجراءات قيد سهم الشركة الجديدة بالبورصة المصرية وذلك لا يستغرق اكثرمن اسبوع ومن ثم يأتى بعد ذلك التداول على السهمين فى نفس التوقيت فى المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية egx30 . وعلى صعيد المؤتمر الصحفى بمقر إدارة البورصة المصرية قال محمد عبد السلام , رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية أن إعادة استئناف التداول بالبورصة المصرية لم يكن فقط بسبب التخوف من خروج البورصة المصرية من المؤشرات العالمية كسوق ناشئة ولكن نتيجة ضرورة واهمية عودة البورصة للعمل لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، مؤكدا أن قرار اعادة التداول تمثلا قرار صائب والدليل ما تشهده البورصة خلال الآونة الأخيرة من عمليات الشراء تفوق البيع إضافة لدخول العديد من المستثمرين الجدد. وأكد يسين الشقيري أكبر مستثمري البورصة المصرية على ثقته بمستقبل أداء البورصة المصرية خلال الفترة المقبلة مشيرا إلى أن السوق لن ينهض ويعافى إلا بقوة المصيين وتكاتفهم من أجل مستقبل أفضل لمصر تتحول فيه مصر وتنفض عنها غبار كافة السنوات الماضية وتعود قوية دون محسوبية أو فساد مشيرا إلى أن تجربته في فتح مشروعات إنتاجية في مصر سابقا واجهتها العديد من العراقيل أثناء فترة حكم مبارك، وهو ما عطل العديد من هذه المشروعات ويبلغ قيمة أحدها فقط ملياري جنيه .