أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية ،عمرو موسى، أن هناك تصميما واضحا على عقد القمة العربية فى العاصمة العراقية "بغداد"،وقال: "نحن قادرون على ضبط الأمور كلها ،وأشار إلي ضرورة مشاركة جميع الدول العربية، وأن هناك إهتمام واسع وتصميم قوي بعقد القمة في "بغداد"، مؤكدا أن الأمور بالعرق بدأت تهدأ وتتقدم للأمام. ونفى موسى أن تكون هناك مصالح خاصة في قرار عقد القمة بالعاصمة العراقية، موضحا أن ما دفع الجامعة العربية لإتخاذ هذا القرار هو " الظروف الاستثنائية"-حسب وصفه- كما عبر عن أمله أن تتحسن الأوضاع في العرق بشكل أفضل ، حتي موعد انعقاد القمة في شهر مارس القادم. وردا على سؤال حول وجود مركبات حربية وعسكرية فى شوارع بغداد ، قال موسى :إنها عراقية وليست أمريكية، وأضاف، أنه بجوار تلك المركبات تسيرعشرات السيارات والحياة اليومية وحركة السير منضبطة وهادئة، بخلاف المحال التجارية والأسواق والمقاهي والمواصلات العامة التى تعمل طوال اليوم ، مثل أى عاصمة عربية أخرى. وفيما يتعلق بإشكالية رئاسة الرئيس العراقى جلال طالبانى للقمة ،وهو كردى وليس عربيا، كما ينص الدستور العراقي ، قال الأمين العام : إن هذه ليست جامعة عنصرية ،بل جامعة تجمع الدول العربية وكل دولة منها شعبها متعدد الأعراق والديانات فهناك العرب والأكراد فى العراق والعرب والأمازيغ فى الجزائر.. وهذا لايمنع أن تكون هذه الدول جميعا دولا عربيا، مؤكدا في الوقت نفسه أن العراق عضوا بالجامعة كونها دولة عربية ورئيسها مهما كان عرقه فهو رئيس دولة عربية.