وجه صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى مجموعة، من الرسائل للاحزاب والقوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدنى والدولة للحفاظ على الوحدة الوطنية، حيث طالب أحزاب المعارضة بأن تقف جنبا إلى جنب مع الحزب الوطنى لتعزيز وتعميق ثقافة الدولة المدنية. وقال الشريف خلال رئاسته للجنة الشئون العربية التى إنعقدت اليوم الأحد لمناقشة أحداث الإعتداء على كنيسة القديسين بالاسكندرية ليلة رأس السنة، لابد من توضيح مفهوم الدولة المدنية للجميع فى ظل الخلط واللبس الذى يحوم حوله بما يحدث صراعا بين فكرة الدولة المدنية والدينية فى الوقت الى نرفض فيه الخلط بين الدين والسياسة. ودعا الشريف المثقفين والمفكرين والمعلمين والإعلاميين بالقيام بدورهم إزاء صياغة وجدان الشباب والأطفال من خلال تهدئة النفوس ولم الشمل وليس إشعال الفتنة بما يفسح المجال للارهاب، مشيرا إلى أهمية أن يساند الرأى العام الأمن فى حماية دور العبادة فى ظل تعرض العالم لحملات إرهاب. وشدد الشريف على تعزيز إحترام الدولة وضبط النفس بمالا يجعل الغاضبين يخرجون عن حدود القانون " لأننا فى دولة القانون "، لافتا إلى أهمية الإنتباه للتشريعات لمواجهة التطورات التكنولوجية والإقتصادية والإجتماعية. وحذر الشريف خلال رئاسته للجنة الشئون العربية مما أسماه التشكيك فى مؤسسات الدولة، موضحا أن هذا هو المدخل الطبيعى لبث الفرقة وتفشى الإرهاب، وقال إن التصدى للارهاب يأتى بمزيد من التمسك بالوحدة الوطنية، لافتا لوجود محاولات مستمرة تستهدف إشاعة الفوضى وبث الوقيعة تمهيدا لإستثمار هذه الأحداث مستقبلا. وأضاف رئيس مجلس الشورى أن التصدى للارهاب كمال قال الرئيس مبارك يكون بوحدة الشعب فى ظل حادث يراد به الوقيعة بين أفراد الشعب، ويثبت أن مصر مستهدفة بمسلميها وأقباطها وهذا هو "مربط الفرس" وعلينا أن نحبط هذه المحاولات ونستطيع ذلك بوحدة مصر وقوتها، ويجب أن يكون صوتنا عال لتعميق ثقافة الوسطية والإعتدال، موضحا أن تعديل الدستور إستهدف التأكيد على المواطنة فى ظل دولة مدنية لا تفرق بين دين وآخر، ومن يفكر فى تنفيذ مثل هذه الجرائم هو خائن ووضع نفسه فى خانة الكفر فهو ليس مسلم وليس مصرى. وقال الشريف لم أستطع أن أمنع نفسى من المشاركة والتعبير عن مشاعرى الحزينة، مع التأكيد على أن كلمات الرئيس مبارك جاءت فى الوقت المناسب لتشفى الجرح. وأوضح الشريف أن مصر واجهت الإرهاب وشعب مصر قادر على قطع رأس الأفعى مرة ثانية، فمصر أقوى مما يضمرون لها فى نفوسهم، ونتوقف أمام عبارة قالها الرئيس مبارك فى كلمته الأخيرة عندما قال إن مصر "برمتها" وهو تعبير قد يكون جديدا على السياسة لكنه يعنى مصر بحلوها ومرها وحاضرها ومستقبلها وشبابها وشيوخها. وكان أعضاء اللجنة قد نددوا بالحادث الأثيم، وأوضحوا أن مصر بمسلميها وأقباطها قادرة على تخطى هذه الأزمة نحو الأفضل، وأشاروا أن هذه الأحداث لن نستيطع أن تركع مصر، بل النصر ستكون فى النهاية للشعب المتسامح "بملسميه وأقباطه " ولن يصح إلا التسامح وسيادة دولة القانون. سرور: الشعب المصري كله يرفض حادث الأسكندرية الغادر وفى نفس السياق أكد الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب، رفض المصريين جميعا للحادث الإرهابي الغادر الذي استهدف كنيسة القديسين بمحافظة الأسكندرية في بداية العام الميلادي الجديد والذي هز مشاعر المصريين جميعا. وأعرب سرور في كلمة له ببداية الاجتماع المشترك للجان الدفاع وحقوق الإنسان والصحة والشئون الدينية برئاسته اليوم الأحد عن خالص تعازيه لأسر الضحايا والمصابين في الحادث، مؤكدا أن المصريين جميعا وفي القلب منهم يقفون صفا واحدا ضد الإرهاب الذي يسعى للنيل من أمن واستقرار مصر. ووقف الحاضرون دقيقة صمت حدادا على أرواح الضحايا في هذا الحادث وأشاد سرور بمتابعة الرئيس حسني مبارك الدقيقة للحادث والبيان الواعي الذي ألقاه أمس والذي كان له أكبر الأثر في نفوس المصريين جميعا. وأضاف أن مجلس الشعب تابع عن كثب كافة الخطوات التي اتخذتها الحكومة لاحتواء تداعيات الحادث وتقديم أوجه الرعاية للمصابين والخطوات التي تتخذها سلطات الأمن لتعقب الجناة وحماية أمن مصر. وأشار إلى أن مجلس الشعب سارع لتشكيل لجنة ضمت رؤساء لجان حقوق الإنسان والدفاع والأمن القومي والصحة والشئون الدينية وسافرت بعد ساعات قليلة من وقوع الحادث إلى موقع التفجير كما قامت بتقديم واجب العزاء للكنيسة ولأسر الضحايا بالنيابة عن كافة نواب الشعب. ومن جهته، ألقى المستشار انتصار نسيم، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب رئيس اللجنة المشتركة بيانا باسم اللجنة أعرب خلاله عن إدانة اللجنة للحادث الإجرامي البشع الذي أسفر عن سقوط شهداء ومصابين من المصريين أقباطا ومسلمين، مؤكدا أن الإرهاب الأعمى لا يفرق بين مسلم ومسيحي. وأشار إلى أن التحقيقات الأولية تؤكد وجود أصابع خارجية تحاول عبثا ضرب الوحدة الوطنية للمصريين، مشيدا بمتابعة الرئيس مبارك للحادث وتوجيهاته الفورية لرعاية المصابين وتعقب الجناة وبالدور الذي قامت به أجهزة الأمن لاحتواء تداعياته والتعامل بوعي كامل مع تداعيات الحادث بما يحول دون تدهور الموقف. وشرح نسيم الخطوات التي اتخذتها اللجنة خلال زيارتها إلى الأسكندرية والتي استمرت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم ، مؤكدا أن اللجنة تابعت تقديم الرعاية للمصابين في المستشفيات والتقت بالدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية واللواء عادل لبيب محافظ الأسكندرية وعدد من القيادات الأمنية التي تواجدت في موقع الحادث. ولفت إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى وجود فكر جديد دخيل على مصر وأن هذا العمل الانتحاري غير معتاد في مثل تلك الجرائم، مشددا على أن النسيج الوطني المصري قادر على تجاوز كافة محاولات تسميم العلاقة بين المسلمين والأقباط. و أكد اللواء أمين راضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشعب، أن الحادث إجرامي خسيس استهدف كل المصريين وليس حادثا طائفيا وأن المؤشرات الأولية للتحقيقات تشير إلى ضلوع عناصر خارجية في الحادث. وأشادت الدكتورة مديحة خطاب رئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب، بالدور الذي قامت به مستشفيات الأسكندرية في تقديم كافة أوجه الرعاية الطبية اللازمة للمصابين في الحادث، مشيرة إلى أن المستشفيات الأربع التي أدخل بها المصابون تعاملت بكفاءة كاملة مع الحادث وقدمت الرعاية اللازمة لهم وتم نقل بعض الحالات التي تحتاج إلى رعاية خاصة للمستشفيات بالقاهرة. شهاب: حادث الإسكندرية اتسم بالخسة والغدر ولن يمر بدون حساب ومن جهته وصف الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية، حادث كنيسة القديسين بالاسكندرية بأنه اتسم بالخسة والغدر ويفصح عن تعرضه مع قيم المجتمع المصرى لوقوعه فى مناسبة دينية يحتفل بها المسلمون والمسيحيون وهى بداية العام الميلادى الجديد. وقال شهاب فى بيان القاه باسم الحكومة امام الاجتماع المشترك الذى عقدته لجان الدفاع وحقوق الانسان والصحة والشئون الدينية بمجلس الشعب برئاسة الدكتور احمد فتحى سرور رئيس المجلس اليوم "ان هذا الحادث لن يمر بدون حساب بل سيتم التعامل معه بكل حسم وقوة للوصول الى مرتكبيه" واضاف شهاب، انه طبقا لبيان وزارة الداخلية فان ملابسات الحادث تشير الى ان هناك اسلوبا من الاساليب الجديدة للجماعات الارهابية المتصاعدة على مستوى العالم والمنطقة يشير الى " عناصر خارجية قامت بالتخطيط له ومتابعة التنفيذ" وقال شهاب ان من قاموا بهذا العمل الاجرامى ارادوا ان ينالوا من استقرار مصر وامنها وخلق حالة من الاحتقان بين المسلمين والمسيحيين وان التحقيقات الاولية تشير الى وجود اصابع خفيفة تعمل لزيادة الاحتقان واضاف ان الحادث جاء وسط ادعاءات لاحدود لها من متطرفين سواء من المسلمين او المسيحيين الامر الذى اوجب ان تقوم وزارة الداخلية باتخاذ اجراءات مشددة لتأمين الكنائس خاصة بعد ان هدد تنظيم القاعدة بالرد على رجال الدين المسيحى الذين اهانوا الاسلام وماتردد عن احتجاز سيدتين سبق وان اشهرتا اسلامهما وأوضح شهاب ان وزارة الداخلية قامت بمنع اى تداعيات للحادث خصوصا اثر جو التوتر والانفعال الشديد بسبب الحادث الذى وقع بعد اداء القداس بالكنيسة مما يؤكد ان الدولة تفعل مبدا المواطنة الذى هو فوق كل اعتبار وتلتزم بحماية كل المصريين وقال ان ما يؤكد جهود وزارة الداخلية فى حماية الكنائس هو الاصابة البليغة التى تعرض لها احد ضباط الشرطة المكلفين بالتامين فضلا عن ثلاثة افراد ممن كانوا معه، واعتبر شهاب انه من السابق لاوانه تحديد الجهة والاسلوب فى هذه الجريمة، مشيرا الى انه تأكد عدم وجود نقطة ارتكاز للتفجير باحدى السيارات او الطريق العام وان ماتردد عن وقوعه بسيارة مفخخة غير صحيح. واشار وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية الى ان التحقيقات الاولية تكشف ان العبوة التى انفجرت كانت محمولة من شخص انتحارى لقى مصرعه وان المعمل الجنائى اكد ان هذه العبوة محلية الصنع تحتوى على مسامير وصواميل ورولمان بلى لاحداث اكبر عدد من الاصابات وان الحقيبة التى كان يحملها هذا الانتحارى يصل وزنها الى حوالى عشرة كيلو جرامات. وذكر شهاب فى كلمته أيضا ان الانفجار تسبب فى تلف سيارتين تبين انه لاعلاقة لهما بالحادث بعد الشكوك التى ثارت حولهما، مؤكدا ان الحادث اوقع 19 متوفيا وهم سبع سيدات وسبعة رجال مسيحيين وثلاث جثث مجهولين واشلاء جثتين فضلا عن 74 مصابا من 56 مسيحيا و18 مسلما تلقى 28 منهم العلاج وغادروا المستشفيات وبقيت 46 حالة تتلقى العلاج اللازم. واضاف ان الحادث اسفر ايضا عن وقوع تلفيات بعدد من السيارات وعن تحطم باب الكنيسة وعدد من نوافذها وكذلك بابين ونوافذ المسجد المقابل للكنيسة، واشار شهاب الى ان عددا من المسيحيين تجمع عقب الحادث وبسبب جو الانفعال حطموا بعض السيارات والمحلات مع القاء لفافات مشتعلة داخل هذا المسجد مما ادى الى قيام بعض المسلمين بالاعتداء على محلات للمسيحيين بالمنطقة وتمت السيطرة على الموقع الذى يتمتع بالهدوء التام الان. وذكر ان حوالى سبعين مسيحيا تجمعوا ظهر امس ورددوا هتافات ضد الحادث والقوا الحجارة على رجال الامن وبالتعاون بين اجهزة الامن وعدد من القساوسة تم احتواء الموقف. وشدد شهاب على ضرورة الا يتمكن من قام بهذه الجريمة من تحقيق اغراضه بالنيل من وحدتنا الوطنية وزعزعة امن واستقرار مصر، معربا عن حزن الحكومة العميق لما ترتب على هذه العملية الاجرامية. والي: مرتكبي حادث كنيسة القديسين فئة ضالة لا تعبأ بمصلحة الوطن نددت أمانة الحزب الوطنى بمحافظة الجيزة، بما حدث أمام كنيسة القديسذين بالاسكندرية وأسفر عن عدد من الضحايا الابرياء بما يخالف جميع تعاليم الشرائع السماوية، ودعا الدكتور شريف والى أمين الحزب بالمحافظة المواطنين في البيان الذي أصدرته الأمانة إلي التصدى لأعمال الارهاب الذى لا يفرق بين مسلم وقبطى ويهدف الى زعزعة الاستقرار فى هذا البلد الذى اعتاد اهله على الامن والامان والوقوف فى صف واحد خاصة فى وقت الشدة وهو ما ظهر جليا من توافد أهالى المنطقة للتبرع بدمائهم من أجل أنقاذ حياه المصابين. وقال والى ان مرتكبي هذه الاعمال الاجرامية هم فئة ضالة يعملون فى الظلام غير عابئين بمصلحة الوطن المستهدف الاساسى من مثل هذه الجريمة الشنعاء مطالبا الجهات المختصة بسرعة تحديد الجناه حتى تهدأ نفوس اهالى الضحايا ومن قبلهم كل مواطن يعيش على أرض الكنانة من الاسكندرية الى أسوان . نظيف يؤكد مجددا إدانة الحكومة المصرية للعمل الإجرامى بكنيسة القديسين أكد الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء مجددا على إدانة الحكومة المصرية للعمل الإجرامى الخاص بحادث كنيسة القديسين بالإسكندرية ورفض كافة المحاولات الموجهة لبث الفتنة والفرقة بين صفوف الشعب المصرى، موضحا أن شعب مصر يعى بوضوح تلك المحاولات ويرفضها بكافة أطيافه. جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده الدكتور نظيف اليوم الأحد لمتابعة حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية وحضره وزراء الشئون القانونية والمجالس النيابية مفيد شهاب، والداخلية حبيب العادلى، والتضامن الاجتماعى على المصيلحى، والصحة حاتم الجبلى، والتنمية المحلية عبدالسلام المحجوب. وصرح الدكتور مجدى راضى المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء بأن الاجتماع أعرب عن تعازى الحكومة لأسر ضحايا الحادث ودعمها لأسر المصابين، وقد قام الدكتور مفيد شهاب بالإنابة عن رئيس الجمهورية بالمشاركة فى القداس الذى تم بالأمس على أرواح الضحايا. وقال المتحدث إن وزير الداخلية استعرض خلال الاجتماع تطورات التعامل السريع فى موقع الحادث وتحرك الأمن بحكمة ويقظة مع تداعيات الحادث، مؤكدا على أن أجهزة الوزارة تتعاون وتنسق بشكل وثيق مع النائب العام والأجهزة القضائية لكشف كافة أبعاد الحادث ومنفذيه وذلك لتعقب المخططين وملاحقة المتورطين فى أقرب فرصة تنفيذا لتعليمات الرئيس مبارك. ومن جانب آخر أكد وزير الداخلية على استمرار الوزارة فى تعزيز إجراءات الأمن على كافة المنشآت الحيوية خاصة فى فترة الأعياد المقبلة. ووجه الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء بقيام شركة المقاولون العرب بصورة فورية بإصلاح التلفيات التى نتجت عن الحادث فى الكنيسة والمسجد والمبانى المجاورة، وعلى ضرورة الانتهاء من هذه الاصلاحات قبل يوم 7 يناير المقب،ل. كما وجه نظيف بضرورة توفير الرعاية الفائقة للحالات المصابة وعلى أعلى مستوى. وقال الدكتور مجدى راضى المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء إن الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة استعرض خلال الاجتماع بيانين عن حالات الوفيات والإصابة ، مشيرا إلى وجود 17 جثة بمشرحة " كوم الدكة "، وتم الانتهاء من تحديد هوية 14 جثة منهم، ومازال هناك 3 جثث مجهولة الاسم، بالإضافة إلى أشلاء آدمية يمكن أن تمثل ثلاث أو أربع وفيات إضافية. وأضاف المتحدث الرسمى أن وزير الصحة أشار إلى أن مجموع الإصابات وصل إلى 96 حالة تم معالجة 45 منها وغادرت المستشفيات بالفعل ، ومازالت 51 حالة تتلقى العلاج بمستشفيات الاسكندرية وتم تحويل 4 حالات منها إلى القاهرة. وقال راضى فى تصريح له اليوم إن الدكتور على المصيلحى وزير التضامن الإجتماعى استعرض خلال الاجتماع المعونات العاجلة التى تم صرفها لأسر المتوفين وللمصابين والتى تضمنت قيام الوزارة بصرف 20 ألف جنيه لأسرة كل متوفى و5 الآف جنيه لكل مصاب، إضافة إلى قرار محافظ الإسكندرية عادل لبيب صرف 15 ألف جنيه لأسرة كل متوفى و5 الأف لكل مصاب. وأضاف المتحدث الرسمى أنه تم خلال الاجتماع استعراض جهود عائشة عبدالهادى وزيرة القوى العاملة والهجرة بتنسيق عملية جمع تبرعات من العاملين بوزارة القوى العاملة ومن أمانة المرأة بالحزب الوطنى الديمقراطى بواقع 5 الآف جنيه لأسرة كل متوفى وألفين جنيه لكل مصاب.