"مستثمري بدر" تشكل لجنة رباعية لتحديد أسباب تذبذب تيار الكهرباء

أعلنت جمعية مستثمري بدر، عن تشكيل لجنة رباعية من نقابة المهندسين والجمعية وجهاز المدينه وقطاع شبكات الكهرباء بالمدينه لتقييم مشكله عدم استقرار الكهرباء علي مدي اليوم في المصانع والتي أدت الي حدوث خسائر فادحة علي المصانع نتيجة لتعرض الماكينات الي التلف والاحتراق بتحديد اسباب الاهتزاز المفاجئ ومقترحات الحل.
جاء ذلك نتيجة توصيات فاعليات ورشة العمل التي نظمتها جمعية مستثمري مدينة بدر في مقر الجامعة المصرية الروسية بالمدينه حول مشكلة المصانع في مدينة بدر مع اهتزاز الكهرباء وارتفاع فواتيرها بحضور ممثلي جهاز مرفق تنظيم الكهرباء والمهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين والمهندس مصطفي فهمي رئيس جهاز المدينة و ممثلي شركة القناة لتوزيع الكهرباء وعدد كبير من اصحاب المصانع بمدينه بدر.
ولفتت الجمعية إلى أنه من المقرر أن تبدأ اللجنة عملها اعتبارا من هذا الأسبوع ، وكذلك تلقي شكاوي المصانع التي تعاني من مشكله اهتزاز تيار الكهرباء لادراجها ضمن المصانع التي ستدخل ضمن الفحص .
وقال د. هاني الغزالي الاستاذ بكليه الهندسة جامعة القاهرة والمستشار لمرفق تنظيم الكهرباء ،إن اسباب ارتفاع فواتير الكهرباء مؤخرا ترجع في جزء منها الي الارتفاع التدريجي لاسعار الكهرباء وفقا لخطة الدوله لرفع الدعم علي مدي خمس سنوات .
كما أشار إلى أنها ترجع إلي زيادة الحمل الأقصي و عدم التحكم فيه مما يستدعي من المصانع مراجعة سياستها في استهلاك الكهرباء باعادة توزيع احمالها بعيدا عن فترة الذروة بما يسمح لهم بتخفيض فواتير الكهرباء والقسط الثابت بشكل عملي دون التاثيرعلي انتاجيتهم ,
وأضاف الغزالي أن من أحد اسبابها ما تضمنه القانون من اتاحة اعادة حساب الاستهلاك الاقصي لاستهلاك المصنع من الكهرباء كل 3 شهور بدلا من حسابه علي اعلي استهلاك في السنه مما يمثل ميزة للمصانع التي تعمل لمدة اربعه وعشرين ساعة يوميا ويزيد انتاجها بشكل موسمي حيث سيزيد القسط الثابت بالفاتورة خلال فترة العمل الموسمي فقط بينما لن تتحمل باقي الشهور ذات العمل العادي بارتفاع القسط الثابت لفترة الاستهلاك الاقصي.
ووجه بعض النصائح التي يمكن للمصانع استخدامها لتخفيض فاتورة الكهرباء وفي مقدمتها مراعاة شروط الجودة عند شراءهم للماكينات والموتورات الجديدة بالتحول من ثقافة الشراء للارخص الي الشراء للجهاز الاقل استهلاكا للطاقة ولاسيما بعد اثبتت كل الدراسات التي اجريت علي الكثير من المصانع ان 60% من التكلفة التي تتحملها المصانع من الطاقة خلال عمر الموتور ترجع الي استهلاك المواتير للطاقة و وبالتالي فان اعادة النظر في اسلوب اختيارنا للموتور تمثل وسيله هامة لتخفيض فواتير الكهرباء .