أكد خالد العناني، وزير الآثار، أن المتحف سيكون قبلة للسائحين والزوار من العالم كله ليشاهدوا الآثار المصرية العريقة، موضحا أنه تم الانتهاء بنسبة 50% من الاعمال فى المتحف، وسيتم افتتاح المرحلة الأولى فى نهاية 2017 م، وستشمل عدد من القاعات منها قاعة الملك توت عنخ امون. وأوضح أن هناك 4 الاف عامل يعملون يوميا على مدر 24 ساعة من أجل انجاز هذا المتحف فى الوقت المحدد. من جانبه، أكد السفير اليابانى، على حرص بلاده على دعم مصر، مشيرا إلى أن هذا المشروع سيكون رمز للتعاون بين البلدين، وسيساهم فى تنمية صناعة السياحة وتوفير المزيد من فرص العمل، اضافة إلى الجانب التعليمى للطلاب للتعرف على الآثار المصرية، كما يدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى مصر. وأوضح أنه سيتم استخدام تكنولوجيا يابانية حديثة متقدمة فى تنفيذ المتحف، والتى تعد أكبر تكنولوجيا على مستوى العالم.