كشف سعيد عبد الله وكيل اول وزارة التجارة والصناعة ، عن ان حجم التبادل التجاري بين مصر ودول اتفاقية الكوميسا ارتفع من 169 مليون دولار عام 1997 إلى 2.3مليار دولار بنهاية العام الماضي . جاء ذلك في افتتاح ملتقي الاعمال المصري اللبناني الذي نظمه جهاز التمثيل التجاري بالتعاون مع المجالس التصديرية وشارك في اعماله 200 من كبار رجال الاعمال بالبلدين . أوضح أن مصر تتمتع بعضوية اهم تكتل اقتصادي بافريقيا وهو تجمع الكوميسا الذي يتيح للمنتجات المصرية النفاذ لاسواق 15 دول افريقية دون رسوم جمركية بجانب 3 دول اخري بتخفيضات جمركية تفضيلية . لفت عبدالله إلى أن حجم الصادرات المصرية لدول الكوميسا بلغت 1.7 مليار دولار خلال العام الماضي وتتمثل في الصناعات الغذائية ، والكيماوية والهندسية والاجهزة الكهربائية والالمونيوم والمنتجات الجلدية ، موضحا ان حجم الواردات الافريقية للسوق المصرية بلغت 593 مليون دولار خلال 2015. أشار إلى أن الواردات القادمة لمصر من دول الكوميسا تتمثل في مواد خام أو مغذية للصناعات المصرية لذا لا يوجد مانع ان تزيد عن مليار دولار حيث تتمثل في التبغ والبن والشاي والثمار الزيتية والنحاس والحيوانات الحية . وأضاف عبدالله أنه يجرى حاليا الانتهاء من الجداول الملحقة باتفاقية التكتلات الثلاثة " الكوميسا والسادك وتجمع شرق أفريقيا" والتي تم توقيعها في شرم الشيخ ليزيد حجم الدول من 19 دولة في الكوميسا لنحو 26 دولة . وقال علي الليثي رئيس التمثيل التجاري أن مصر حققت خلال العام الماضي تقدما ملحوظا نحو استعادة الثقة في الاقتصاد المصري من خلال اصلاحات شاملة لتحقيق اهداف التنمية كما ارتفع معدل النمو الاقتصادي الي 4.2% ونستهدف زيادته الي 6% مع نهاية عام 2018/2019. وكشف عن تشغيل خط ملاحي مباشر من السويس للجانب الشرقي لافريقيا حتي جنوب افريقيا كما نعمل حاليا علي تشغيل خط مماثل يغطي غرب افريقيا حتي خليج غينيا، الي جانب التخطيط لاقامة 12 مركزا لوجستيا بافريقيا لتكون نقطة انطلاق لتوزيع المنتجات المصرية بالدول الافريقية مع الدخول في شراكات مع الشركات الدولية والافريقية في مجال الخدمات المتعلقة بالخدمات خاصة النقل والشحن والتخزين.