مصر والتشيك يوقعان اتفاقيتين لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين

وقعت اليوم وزارة الصناعة والتجارة مع نظيرتها التشيكية اتفاقيتين تعاون لتعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين ، أحدهما بين الصندوق الاجتماعي للتنمية ومؤسسة الصناعات الصغيرة والمتوسطة التيشيكية ، والثانية بين الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة وبنك التصدير التشيكي .
جاء ذلك خلال اختتام فعاليات الاجتماع الأول للجنة الاقتصادية المصرية التشيكية المشتركة، والتي بحثت سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين خاصة في مجالات التجارة والصناعة والطاقة والسياحة والنقل والاتصالات بالإضافة إلى المشروعات الصغيرة والمتوسطة .
أوضح طارق قابيل وزير الصناعة طارق قابيل ، أن نتائج أعمال اللجنة اسفرت عن الاتفاق على العديد من النقاط ، يأتي على رأسها في مجال التجارة حيث تم الاتفاق على أهمية تعزيز العلاقات التجارية بين الطرفين لتصل إلى مليار يورو في عام 2020
كما تم الاتفاق على تشجيع البعثات التجارية والوفود الرسمية والمشاركة في المعارض والمنتديات وورش العمل للتعريف بقطاع الأعمال في البلدين ، وفي هذا الصدد أشار الجانب التشيكي إلى مشاركته في معرضMAC Tech 2016 للآلات والمعدات والذي سيعقد بالقاهرة نوفمبر المقبل .
وأضاف أن اللجنة اتفقت ايضا على فتح حوار بين مجتمع الأعمال في البلدين يشمل كافة القطاعات الاقتصادية وذلك في ضوء البروتوكول الموقع مؤخراً بين اتحاد الصناعات المصرية ونظيره التشيكي .
وفي مجال الصناعة ، أشار قابيل إلى أن الجانبان اتفقا على تشجيع التعاون الصناعي بما يشمل توفير المعدات ونقل التكنولوجيا في عدد من القطاعات ومنها الصناعات الهندسية والغذائية والتعدينية والبتروكيماوية والسيارات والملابس الجاهزة والأدوية ومواد البناء، وكذلك تشجيع إنشاء مشروعات مشتركة بين القطاع الخاص في البلدين مبني على المزايا التنافسية المتاحة في كلا الجانبين.
وفي مجال النقل ، تم الاتفاق على تبادل الخبراء والدراسات في مجال تطوير السكك الحديدية ، و اعداد دراسة اقتصادية وفنية في مجال الإشارات الإلكترونية وتحديث وصيانة السكك الحديدية .
وأضاف أنه تم الاتفاق أيضاً على تعزيز الإتصال المباشر بين الجانبين لتنمية التعاون المشترك في مجال الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات من خلال تبادل الزيارات بين الشركات والهيئات العاملة في هذا المجال .
ولفت قابيل على رغبة الجانبين في زيادة التعاون المشترك في مجال السياحة من خلال تشجيع المشاركة في المعارض والاحتفالات السياحية بالبلدين وكذا تبادل المعلومات والخبراء والوفود الرسمية في مجال السياحة والإعلام للتعريف بقدرات البلدين في هذا القطاع .