تأهيل 6 شركات لتدشين مباني في "المعادي" على مساحة 16 ألف متر والعقود النهائية ...اليوم ندرس الجدوى الاقتصادية للمشاركة بمشروع "الإيروسيتي" قال المهندس محمد عبد الوهاب رئيس المنطقة التكنولوجية بالمعادي ومساعد وزير الاتصالات لقطاع المناطق التكنولوجية إن إجمالي الاستثمارات المتوقعة في المناطق التكنولوجية السبعة على مستوى الجمهورية يبلغ حوالي 3 مليارات جنيه، مشيرًا إلى أن المرحلة الأولى والخاصة بتدشين منطقتين في برج العرب بالاسكندرية وأسيوط الجديدة تقدر بحوالي مليار جنيه. أضاف في مقابلة مع "أموال الغد" أن الفترة الحالية تشهد سباق مع الز من للانتهاء من المراحل الأولية من المنطقتين بالاسكندرية وأسيوط في ظل التكليفات الرئاسية بالعمل على المناطق السبعة بالتوازي. أشار أن الوزارة وضعت خطة زمنية للإنتهاء من تنفيذ المرحلة الاولى لمشروع المناطق التكنولوجية في كل من أسيوط، وبرج العرب بالاسكندرية والمقرر لها قبل نهاية العام الجارى، كما سيتم اقامة نحو11 مبنى في كل منطقة بحيث تضم المنطقة الواحدة 5 مباني للشركات وفروع الهيئات التابعة للوزارة مثل: معهد تكنولوجيا المعلوماتITI . وتم الاتفاق منتصف 2015 مع هيئة المجتمعات العمرانية علي المساحات المخصصة للمشروع في المدن الجديدة بإجمالي 436 فداناً، حيث ستصل مساحة المنطقة بوادي التكنولوجيا بالاسماعيلية 100 فدان، وبرج العرب 30 فداناً، واسوان 40 فداناً، واسيوط 41 فداناً، وبني سويف 100 فدان، والسادات 40 فداناً، والعاشر من رمضان 85 فداناً. ومن ناحية أخرى أوضح أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تعكف خلال الفترة الحالية على دراسة الجدوى الاقتصادية من المشاركة في مشروع مدينة المطار "إيروسيتي" والتى تمثل نموذج يحاكي المناطق التكنولوجية الذكية. أن المدينة الجديدة نظرًا لحدود الارتفاعات بجوار المطار تستلزم الاعتماد بصورة كبيرة على المباني تحت الأرض والتى تمثل تكاليف استثمارية مرتفعة مقارنة بالمباني التقليدية، مشيرًا إلى أن ارتفاع التكلفة الاستثمارية دفع الوزارة لإعادة تقييم مشاركتها في المشروع للتأكد من الجدوى الاقتصادية للمشاركة فيه من عدمه. وأضاف أن المشروع يمثل شق استثماري بالإضافة إلى الشق التنموي الذي تحققه المناطق التكنولوجية الجديدة بالمحافظات متمثل في إنشاء منطقة أعمال بجوار المطار "الإيرو سيتي" ، موضحًا خلال الفترة الماضية تم تشكيل لجنة مشتركة بين الاتصالات ووزارة الطيران والشركة القابضة للمطارات وبعضوية استشاري مالي وهندسي لتطوير المنطقة الاستثمارية التكنولوجية الجديدة لتحاكي القرية الذكية في السادس من أكتوبر. ولفت إلى أن المنطقة الجديدة تستهدف منافسة تجمعات الأعمال في منطقة شرق القاهرة وبالتحديد في مصر الجديدة ومدينة نصر، من خلال خلق الطلب على مدينة جديدة قريبة من مناطق السفر والشحن، موضحًا أن المساحة الإجمالية للمشروع تبلغ حوالي 100 ألف متر. وتقع الإيرو سيتى بجوار مطار القاهرة الدولى باستثمارات متوقعة 20 مليار دولار، ومن المتوقع أن يستغرق إنشاؤها من 5 إلى 8 سنوات، كما ستوفر 100 ألف فرصة عمل منها 30 ألفاً مباشرة و70 ألفاً غير مباشرة. وتمثل المنطقة المزمع إنشائها بالقرب من المطار مجتمعا متكاملا فى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتساعد على جذب مزيد من الاستثمارات فى مجال قطاع الطيران والاتصالات مضيفَا أن المشروع يستهدف بناء واجهة حضارية لمصر تليق بمكانة مصر العالمية، و مركزاً دولياً للتكنولوجيا العالمية وإضافة كبيرة لمشروع مدينة المطار الذى توليه الدولة اهتماماً كبيراً . وعن المنطقة التكنولوجية بالمعادي كشف عبد الوهاب عن تأهيل ستة شركات للحصول على قطع أراضي بالمنطقة لتدشين 12 مبنى على مساحة 16 ألف متر، بسعر دولار واحد للمتر، موضحًا أن الشركات المؤهلة هي راية " ، و" نماء " للمقاولات ، و" كلاريون " الانجليزية " ، و" أوراسكوم " ، و" بولاريس " التركية ، و جماعة المهندسين الاستشارين " ECG". واستطرد أن العقد بين المنطقة والشركات يلزمها بتأجير واستغلال 80% من المبنى خلال عام واحد، أو توجه الوزارة نحو تأجيرها، مرجعًا تدني سعر المتر إلى رغبة الحكومة في تنمية المنطقة والنظر إليها باعتبارها مشروع تنموي وليس مشروعًا استثماريًا. و نوه إلى افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي للمبنى الأخير بالمنطقة التكنولوجية والذي يحمل اسم MB4 عبد الفيديو كونفرنس موضحًا أن6 شركات محلية وأجنبية استأجرت مساحات بالمبنى الجديد وهى " نوكيا " ، و"اتميل " " ، و" أكسيد " ، و" IST " لخدمات التعهيد ، و" سيمنس " ، و" سالك " السعودية، موضحًا أنها تركز خلال الفترة الحالية على التصميم والتصنيع بالإضافة إلى التعهيد وتصدير تكنولوجيا المعلومات. وتطرق إلى نية الوزارة افتتاح مبنى لخدمة المواطنين في المنطقة التكنولوجية بالمعادي يقدم كافة الخدمات الحكومية المميكنة خلال الفترة المقبلة، وسيتم توفير كافة خدمات توطين تكنولوجيا المعلومات مشددًا على أن المنطقة التكنولوجية تعمل على تخصيص الأراضي اللازمة للمبنى تمهيدًا للبدء فيه خلال الفترة المقبلة