قال الحزب الوطنى اليوم الأربعاء، أليس من الغريب ان كل مظاهر العنف مع قوات الأمن يقتصر على مؤيدي جماعة الاخوان المسلمين في الوقت الذي لم يحدث فيه حادث صدام واحد بين الشرطة والمرشحين المستقلين والحزبيين الذين بلغ عددهم 4490 مرشحا حزبيا ومستقلا. أضاف الوطنى ان الدليل على ذلك ما رصدته منظمات المجتمع المدني المعنية بمراقبة الانتخابات، والتي أبرزت في صورة غير مسبوقة المصادمات العنيفة التي يفتعلها مرشحو الجماعة المحظورة وأنصارهم مع أجهزة الشرطة ومع أنصار مرشحي الحزب الوطني وخاصة في محافظات الإسكندرية والشرقية والمنوفية. وأكد الوطنى على ان الاخوان المسلمين "الجماعة المحظورة"، تخوض الانتخابات بهدف خلق الفوضى وإثارة البلبلة وإعطاء الانطباع بأن الانتخابات تتم في جو غير سلمي، وذلك للتأثير أولا في وسائل الإعلام وإعداد الرأى العام لما سوف تقوم به الجماعة يوم الانتخابات من عنف مدبر والذي تشير تصريحات قادة الجماعة إلي أنه سوف يتم من خلال الحشد الجماعي للمؤيدين، وخلق احتكاكات مع أنصار المرشحين الآخرين والناخبين والاصطدام المتعمد مع أجهزة الشرطة ومخالفة قواعد إجراء الانتخابات. وأشار الحزب الى ان "الاخوان" تستهدف من ذلك بث الرعب وتخويف المواطنين ثانيا من الخروج للتصويت في الانتخابات حتى تدعي الجماعة بعد ذلك نقص إقبال الناخبين على صناديق الانتخابات، ولفت الوطنى الى ان خطة الإخوان انكشفت من خلال تسرعهم في افتعال الأزمات وإلقاء الاتهامات جزافا على الأحزاب الأخرى وهو ما أصبح يعرفه الجميع.