الأسهم الأمريكية ترتفع لتواصل مكاسبها وسط ترقب المستثمرون تقرير التضخم

شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية ارتفاعًا في بورصة وول ستريت اليوم الاثنين، حيث يراقب المستثمرون عن كثب من بيانات التضخم في الولايات المتحدة المقرر أن تصدر غدًا الثلاثاء.
ومع جرس الافتتاح، ارتفع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 0.7% ، بينما أضاف مؤشر داو جونز الصناعي 140 نقطة أو 0.4%. تقدم مؤشر ناسداك المركب ثقيل التكنولوجيا بنسبة 0.7 %.
تأتي التحركات بعد أن سجلت جميع مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية الثلاثة مكاسب أسبوعية للمرة الأولى في ثلاثة أسابيع، حيث ارتفع كل من إس آند بي 500 وناسداك بأكثر من 4% خلال الأسبوع الماضي، بينما ارتفع مؤشر داو بنسبة 3.2%.
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأمريكية تواصل مكاسبها لليوم الثالث على التوالي
الأسهم الأمريكية ترتفع بعد سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أسابيع
وبحلول الساعة 4:57 مساءً بتوقيت القاهرة، ارتفعت المؤشرات الرئيسية الثلاثة، حيث ارتفع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 1.05% (+42.87) إلى 4110.23 نقطة، وارتفع مؤشر داو جونز بمقدار 303.74 نقطة (+0.94%) إلى 32455.45 نقطة، كما ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.99% (+120.16) إلى 12232.47 نقطة.
تتجه كل الأنظار إلى مؤشر أسعار المستهلك لشهر أغسطس (CPI) المقرر صدوره قبل افتتاح الأسواق غدًا. وتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت آراؤهم بلومبرج ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي بنسبة 8.1% عن العام السابق في أغسطس ، وهو اعتدال من زيادة بنسبة 8.5% في يوليو.
على أساس شهري ، من المتوقع أن يظهر مؤشر أسعار المستهلكين انخفاضًا في الأسعار بنسبة 0.1% من يوليو إلى أغسطس ، ويرجع ذلك أساسًا إلى استمرار التراجع في أسعار الطاقة. إذا تحقق ، فسيكون هذا أول انخفاض شهري منذ مايو 2020.
من المرجح أن يكون مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي ، الذي يستبعد مكونات الغذاء والطاقة المتقلبة في التقرير ويتتبعه بنك الاحتياطي الفيدرالي عن كثب ، قد ارتفع قليلاً في أغسطس ، حيث ارتفع بنسبة 6.1% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي ، أي أكثر من 5.9% على أساس سنوي. – الزيادة السنوية في يوليو.
من المرجح أن تؤكد القراءة للمستثمرين ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي قد رفع أسعار الفائدة بنسبة 0.50% أو 0.75% في اجتماع السياسة في وقت لاحق من هذا الشهر.
في الأسابيع الأخيرة ، ضاعف صانعو السياسة في الاحتياطي الفيدرالي التزام البنك المركزي الأمريكي بالمضي قدمًا في السياسة النقدية التقييدية طالما كان ذلك ضروريًا لاستعادة استقرار الأسعار.
قال محافظ الاحتياطي الفيدرالي كريس والر في مؤتمر عقد في فيينا ، النمسا يوم الجمعة أنه يدعم زيادة «كبيرة» في سعر الفائدة القياسي في اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في الفترة من 20 إلى 21 سبتمبر.
وتابع والر: «أتوقع أن الأمر سيستغرق بعض الوقت قبل أن يعود التضخم إلى هدفنا البالغ 2 في المائة ، وأن لجنة السوق الفدرالية المفتوحة (FOMC) ستشدد سياستها حتى عام 2023».
وأضاف: «يجب أن يتحرك سعر السياسة بشكل هادف فوق هذا المستوى المحايد لزيادة تقييد الطلب الكلي وممارسة المزيد من الضغط الهبوطي على الأسعار». كما رفعت قائمة مؤسسات وول ستريت رهاناتها على 75 نقطة أساس هذا الشهر بما في ذلك بنك أوف أميركا و جولدمان ساكس ونوميرا.