إيلون ماسك يبيع أسهمًا فى تسلا بنحو 7 مليارات دولار رغم استمرار نزاع تويتر

باع إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، مرة أخرى أسهم شركته للسيارات الكهربائية ، وفقًا للإيداعات التنظيمية. حيث أنه منذ يوم الجمعة ، باع 7.9 مليون سهم ، أي ما مجموعه 6.9 مليار دولار، وفقًا لوكالة بلومبرج.
يشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يبيع فيها ماسك أسهماً في تسلا منذ أبريل ، عندما تخلص من 9.6 مليون سهم ، بلغت قيمتها حوالي 8.5 مليار دولار.
ويبدو أن إيلون ماسك يبيع الأسهم لتخزينها نقدًا في حالة إجباره على متابعة عملية الاستحواذ على تويتر التي تبلغ قيمتها 44 مليار دولار. غرد المدير التنفيذي مساء الثلاثاء أنه انتهى من البيع في الوقت الحالي.
إقرأ أيضاً:
تويتر تلقي باللوم علي إيلون ماسك بعد تراجع أرباحها في الربع الثاني
«دون التوقعات».. تسلا تحقق نموًا في الإيرادات بنسبة 42%
وكتب ماسك على تويتر: «في الحدث (الذي من غير المحتمل أن يجبر تويتر على إغلاق هذه الصفقة وعدم إبرام بعض شركاء الأسهم ، من المهم تجنب البيع الطارئ لسهم تسلا».
في الشهر الماضي ، قال ماسك لتويتر إنه ألغى الصفقة لأنه يعتقد أن شركة وسائل التواصل الاجتماعي مضللة فيما يتعلق بعدد الحسابات المزيفة «حسابات الروبوت» الخاصة بها.
ومع ذلك ، خلال عطلة نهاية الأسبوع ، استغرب الرئيس التنفيذي لشركة تسلا قليلاً ، حيث غرد: «إذا قدم تويتر ببساطة طريقة أخذ عينات من 100 حساب وكيف تم التأكد من أنها حقيقية ، يجب أن تستمر الصفقة بالشروط الأصلية». «ومع ذلك ، إذا اتضح أن إيداعات هيئة الأوراق المالية والبورصات الخاصة بهم خاطئة ماديًا ، فلا ينبغي أن تفعل ذلك».
كما غرد ماسك مساء الثلاثاء أنه إذا لم يتم إغلاق صفقة تويتر ، فسيقوم بإعادة شراء أسهمه. ربما سينتظر حتى تصدر تسلا تجزئة الأسهم من ثلاثة إلى واحد ، والتي وافق عليها مساهمو الشركة الأسبوع الماضي ، حتى يتمكن من شرائها مرة أخرى بسعر رخيص. وعلى مدى الأشهر العشرة الماضية ، باع ماسك ما قيمته 32 مليار دولار من الأسهم في تسلا.
انخفضت أسهم تسلا بنسبة 2.44% اليوم، مما يشير إلى أن مبيعات الأسهم لم تؤثر بعد على سعر سهم شركة السيارات الكهربائية. وتلقت أسهم تسلا ضربة في أواخر العام الماضي عندما باع إيلون ماسك ما يزيد عن 16 مليار دولار من المبيعات بعد استطلاع رأي معجبيه على تويتر حول ما إذا كان يجب عليه تقليص حصته ، وهي الخطوة التي جعلته في مأزق مع لجنة الأوراق المالية والبورصة.