أصبحت جمهورية رواندا أول دولة أفريقية تصدق على اتفاقية إنشاء صندوق أفريكسيم بنك لتنمية الصادرات في إفريقيا (FEDA) ، في حين أن جمهورية توغو وجمهورية جنوب السودان قد انضمتا مؤخرًا إلى اتفاقية إنشاء هذه الشركة الفرعية الموجهة نحو التأثير الإنمائي للبنك الأفريقي للتصدير والاستيراد (Afreximbank). وقع بول كاغامي ، رئيس جمهورية رواندا ، على اتفاقية تأسيس FEDA لتصبح قانونًا يمنح صندوق FEDA اعترافًا دوليًا والقدرة على العمل بشكل كامل وتنفيذ تفويضه التجاري في البلاد. هذا التصديق من قبل رواندا هو علامة بارزة في عملية الوفاء بالمتطلبات القانونية لإنشاء صندوق FEDA كمنظمة دولية. بالإضافة إلى ذلك ، انضم جنوب السودان وتوغو إلى رواندا وموريتانيا وغينيا ليصبحا الموقعين على اتفاقية إنشاء الصندوق. شكلت هذه التوقيعات علامة بارزة أخرى في جهود Afreximbank لتعبئة الدول الأعضاء فيها للتوقيع والتصديق على اتفاقية إنشاء الصندوق وأظهرت الدعم المتزايد ل FEDA لاستكمال تأسيسه القانوني. قال البروفيسور بنديكت أوراما ، رئيس أفريكسيم بنك ورئيس مجلس إدارة FEDA: «إن انضمام جمهورية توغو وجمهورية جنوب السودان مؤخرًا إلى اتفاقية إنشاء اتحاد جمعيات التنمية الاقتصادية لأفريقيا وتصديق جمهورية رواندا هو دليل على الزخم المتزايد ودعم الاتحاد كمنصة إنمائية جديدة متعددة الأطراف ، والتي ستلعب دورًا حاسمًا في تعزيز التصنيع وتنمية الصادرات والتجارة البينية الأفريقية.» وأضاف: «يسر أفريكسيم بنك الرؤية المشتركة بين الدول الأعضاء فيه لإنشاء كيان موجه نحو التنمية يركز على التجارة ويهدف إلى توفير تمويل رأس المال المهم الذي تفتقر إليه الشركات الصغيرة والمتوسطة في القارة الأفريقية ». تم تصميم أنشطة FEDA لدعم التوسع في البنية التحتية الصناعية وتعزيز التجارة بين البلدان الأفريقية، ويهدف FEDA إلى توفير تمويل الأسهم للشركات العاملة في الصناعات والقطاعات الرئيسية من أجل زيادة تسليم أولويات التنمية لبنك Afreximbank بشكل كبير ، وبالتالي تلبية الأهداف الإستراتيجية للبنك في إطار الركائز الأساسية لاستراتيجية التجارة بين البلدان الأفريقية للبنك واستراتيجية التصنيع وتنمية الصادرات. الجدير بالذكر أن البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد (Afreximbank) هو مؤسسة مالية متعددة الأطراف لعموم أفريقيا مكلفة بتمويل وتعزيز التجارة داخل وخارج أفريقيا. ينشر أفريكسيم بنك هياكل مبتكرة لتقديم حلول تمويلية تدعم تحول هيكل التجارة في إفريقيا ، وتسريع التصنيع والتجارة داخل المنطقة ، وبالتالي تعزيز التوسع الاقتصادي في إفريقيا، وللبنك تاريخ حافل في التدخل لدعم البلدان الأفريقية في أوقات الأزمات.
