ضرب الركود سوق الحديد للشهر السادس علي التوالي بسبب عدم وجود المستهلك النهائي منذ شهر ابريل الماضي.. يباع حالياً حديد عز بتكلفته بدون هامش ربح بسعر 3850 جنيهاً في الجملة وبسعر 3930 للمستهلك ويباع الاستثماري بسعر 3760 جملة ومستهلك 3800 جنيه والاوكراني المستورد بسعر 3700 جملة و3750 للمستهلك والتركي بسعر 3730 جملة ومستهلك 3780 جنيهاً للطن . أكدت مصادر السوق ان تراجع الأسعار العالمية أجبرت المصانع المحلية لخفض السعر 150 جنيهاً لحديد عز و125جنيهاً لحديد بشاي و100 جنيه لحديد العتال. قالت المصادر ان الحديد التركي يباع حالياً بحوالي 580 دولاراً للطن بعد ان سجل الشهر الماضي 620 دولاراً. يقول المهندس ممدوح عبدالمنعم استشاري: ان المستهلك النهائي غير موجود وفضلت غالبية الشركات والمقاولات العمل في أعمال التشطيبات بسبب عدم استقرار السوق ، وذلك وفقا لما نشرته جريدة الجمهورية . قال ان غالبية أصحاب الأعمال توقفوا عن أعمال البناء بسبب الاجازات في رمضان والعيد ومن المتوقع ان تستمر حالة الركود حتي بعد العيد الكبير. يقول محمد عزت موزع حديد: ان السوق راح ولم يعد هناك مستهلك نهائي.. وان غالبية الصفقات تتم بين التجار. قال ان السبب وراء حالة الركود هو وجود مخزون كبير لدي التجار قاموا بشرائه بعد ان انتشرت شائعة بقرب رفع الحديد 200 جنيه. قال ان محافظات بحري لا تشتري الحديد بسبب انشغال عمال البناء في جني محصول الأرز. يقول موزع حديد رفض ذكر اسمه انه يتوقع عودة الانتعاش للحديد بعد أسبوعين وأن الطلب علي الحديد سوف يعود مرة أخري بعد ان طالت فترات الركود. قال ان الحديد التركي تبلغ تكلفته وصال 3720 جنيهاً للطن وكان يجب خفض السعر المحلي إلي مستويات الحديد التركي . استقرار الاسمنت أوضح ان سعر الأسمنت أصبح مستقراً ويباع بسعر 500 جنيه للطن فوق الجرارات وتقوم المصانع بمنح حافز للتجار في حدود 10 جنيهات للطن مقابل سحب الاسمنت من المصانع. يؤكد موزع آخر في المنصورة ان هناك طلباً بدأ يتحرك لكن أسعار البيع تنخفض للغاية ولا يوجد هامش يذكر علي البضاعة المباعة.. ويكتفي الموزع بوضع نولون النقل والمشال والضرائب بدون هامش ربح لتصريف البضاعة. قال ان المعروض من الحديد كثير والطلب قليل ومنتظرين تحسن الطلب علي السوق