كتب – ايمن صالح : تناقش هيئة التنمية الصناعية خلال الأسابيع القليلة المقبلة ملف الاستثمار داخل منطقة وادي التكنولوجيا بمنطقة القنطرة شرق والتي تهدف الهيئة إلى تحويلها إلى منطقة صناعية متخصصة في الصناعات التعدينية. من جانبه قال المهندس عمرو عسل إن منطقة وادي التكنولوجيا ظلمت عندما أرادات أفكار سابقة أن تجعلها منطقة صناعية متخصصة في الالكترونيات والصناعات التكنولوجية فمشكلة المنطقة الحقيقة أنها خصصت من أول يوم للصناعات المتقدمة من التكنولوجيا المعلومات و الاتصالات ،وكان وادي التكنولوجيا حلم في منطقة صحراء سيناء ولكن الحلم لم يكتمل بسبب النقص في بعض المعايير . أضاف انه عندما اكتملت المرحلة الأولي لم يحدث إقبال علي المنطقة مما أدي علي إعادة الدراسة لمعرفة سبب عدم الإقبال علي تلك المنطقة . وما قمنا به بعد الدراسة تأكدنا أن هذه المنطقة لن تنجح نهائي كمنطقة للصناعات التكنولوجية ليس في سيناء فقط ولكن في مصر كلها باعتبار أن مصر ليست دولة جاذبة لمثل هذه الصناعات ، التي تجد رواجا فقط في أمريكا وأوروبا ودول الشرق الاسيوى . فضلا عن مشكلات أخري تتمثل في نقل العمالة إلى صحراء سيناء بشكل عام فالاستثمار هناك ليس صناعيا من هذا المدخل. لذلك تم عرض تحويل هذه المنطقة إلي التصنيع الزراعي ، وإقامة مصانع للصناعات الغذائية المعتمدة علي الثروة الزراعية الطبيعية . وتتميز الزراعة في سيناء بشكل كبير لان جميع الأراضي بكر. هذا بالإضافة إلي الصناعات التعدينية لان سيناء غنية بالخامات والثروة المعدنية ويمثل التصنع للثروة المعدنية قيمة مضافة عند التصدير. فالتصنيع الزراعي والتصنيع المعدني هما المحورين المناسبين للتنمية في تلك المنطقة وتم عرضها علي المحافظ وأهل الإسماعيلية وفي انتظار التأكيد لبدأ التسويق لتلك المنطقة. أوضح رئيس هيئة التنمية الصناعية إن الأسابيع القليلة المقبلة ستشهد تعاونا كبيرا بين الهيئة ونظريتها هيئة الثروة المعدنية لوضع أسس تحويل المنطقة إلى متخصصة في هذه الصناعة .