قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن تصريحات الفريق عبد الفتاح السيسى، بشأن المصالحة الوطنية، تتفق مع رؤيتنا والمبادرة الأخيرة، التى أطلقها الحزب. وأضاف مخيون فى تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام"، أن السيسى يخشى من عدم حل الأمور ونظل فى هذا التصعيد حتى يوم 30 يونيو، موضحا أن الوضع الآن يختلف عن 25 يناير، خاصة بعد دخول أسلحة لمصر بمليارات الجنيهات خلال الفترة الماضية. وشدد مخيون على ضرورة أن تتوافق القوى السياسية خلال هذا الأسبوع الذى نسميه ب"الفرصة الأخيرة"، على أن تستجيب الرئاسة إلى المطالب المطروحة الآن، حتى لا نصل إلى مرحلة يصعب تداركها بعد ذلك وربما أن تضيع كل مكتسبات الثورة من أيدينا. وأكد مخيون أن مؤسسة الرئاسة لو استجابت لمبادرة حزب النور فى وقتها، لما كنا وصلنا إلى ما نحن فيه الآن، مشيرا إلى أنه أكد أكثر من مرة أن مبادرة حزب النور، إذا لم يقبلوها اختيارا فسوف يلجأون إليها اضطرارا، وسوف تقبل اضطرارا، بقدر ما كنا نتمى أن نقبل بطريقة اختيارية. وأشار إلى حزب النور، نادي بالتوافق بين القوى السياسية وأن يكون هناك نوع من الشراكة بين القوى السياسية، نظرا لأن استمرار هذا الوضع سينذر بخطر شديد، خاصة وأن البلد فى حالة من الاحتقان والخطاب العدائى بين الطرفين، بعد خطاب مليونية رابعة العدوية التى نظمتها قوى التيار الاسلامى الجمعة الماضية أمام رابعة العدوية، واصفا إياه ب"الصعب" الذى يقسم البلد إلى فصيلين، بحسب تعبيره. وحول إذا كان الرئيس مرسى، سيستجيب لمبادرة حزب النور ومطالب المعارضة ويقوم بتغيير الحكومة الحالية، كشف رئيس حزب النور، عن توقعه بأن يقوم الرئيس محمد مرسى، بتغيير الحكومة الحالية والاستجابة لمبادرة حزب النور ومطالب المعارضة خلال أيام.